سفير مصري سابق في قبرص: دورية «القمة الثلاثية» إنجاز

سفير مصري سابق في قبرص: دورية «القمة الثلاثية» إنجاز
- استخراج الغاز
- البحر المتوسط
- التعاون الاقتصادي
- الرئيس القبرصي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الشرق الأوسط
- القمة الثلاثية
- القيادة السياسية
- المنطقة الاقتصادية
- استخراج الغاز
- البحر المتوسط
- التعاون الاقتصادي
- الرئيس القبرصي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الشرق الأوسط
- القمة الثلاثية
- القيادة السياسية
- المنطقة الاقتصادية
قال السفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر السابق في قبرص، إن القمة الثلاثية السادسة التي ستنعقد اليوم بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء اليونان والرئيس القبرصي، تبنى على نتائج ومخرجات القمم الخمس الماضية، منذ الأولى التي عقدت في القاهرة نوفمبر 2014، واستضافت مصر القمة الرابعة في 2016، موضحا أن استمرارية ودورية القمة الثلاثية يعتبر إنجازا كبيرا للدول الثلاث مصر واليونان وقبرص، والتي انعكست في تدعيم علاقات التعاون بين الدول الثلاث.
وأضاف عبدالحكم، خلال استضافته ببرنامج "8 الصبح" والمذاع على فضائية "دي أم سي"، أن تجسيد وتدعيم التعاون في جميع المجالات يعكس مخرجات القمم الثلاثية ويجب التركيز في المجال الاقتصادي والعسكري وتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في وزارات الدفاع بين مصر واليونان وقبرص، وتبحث تطورات الأوضاع في منطقة شرق البحر المتوسط خاصة في مجال الطاقة والغاز ومكافحة الإرهاب واالهجرة غير الشرعية والتعاون في مجال الاتصال وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والثقافة، موضحا أن القمة الثلاثية أظهرت تقدم ونجاح كبير للغاية بدليل كونها القمة السادسة التي تنعقد بين الزعماء الثلاثة في الجزيرة اليونانية.
وأكد سفير مصر السابق في قبرص، أن تعاون مع تلك الدول يدل على بعد نظر ورؤية استراتيجية بعيده النظر من قبل القيادة السياسية لأنه ونتيجة القمة الأولى والتي عقدت في نوفمبر 2014، تم تدعيمه خاصة في مجال التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري وفي كافة المجالات، موضحا أن التعاون في مجال استخراج الغاز وفي ضوء اكتشافات الغاز في المنطقة الاقتصادية الخاصة القبرصية سيتم نقل الغاز من قبرص إلى محطة تسييل الغاز إلى محطة "أدكو" في البحيرة وهي نتيجة إيجابية للغاية وتم الاتفاق بين قبرص ومصر لإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز من قبرص وتحويلها في البحيرة بـ"إدكو"، إذ أصبحت مصر مركز أقليمي لتبادل الطاقة بصفة عامة في منطقة الشرق الأوسط لوجود بنية تحتيه مصرية قوية لتسييل الغاز في البحيرة ودمياط.