«المصرى الديمقراطى» يؤجل إعلان موقفه من الدستور

أجّل الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى اجتماع هيئته العليا، المقرر غداً، لاتخاذ موقف بشأن الدستور، ودعوة شباب الحزب للحشد بـ«نعم» عليه إلى السبت المقبل، لحين معرفة الوضع النهائى والتطورات بشأن صدور قرار ضبط وإحضار بشأن 11 من شباب الحزب، والإفراج عن حسام حسنى أحد شباب الحزب المعتقلين فى أسيوط لتنظيمه وقفة احتجاجية ضد قانون التظاهر. وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى: إنه تقدم بالتماس للنيابة بشأن 11 عضواً من أعضاء الحزب، وتمت الاستجابة لذلك، وعادوا إلى منازلهم أمس الأول، مشيراً إلى أنه تم تأجيل اجتماع الهيئة العليا للحزب إلى السبت المقبل، لحين إلغاء قرارات الضبط والإحضار بشأنهم، ومعرفة مصير «حسام حسنى». وأضاف لـ«الوطن»، أنه جارٍ متابعة حسام حسنى أحد شباب الحزب المعتقلين فى أسيوط، ومن المتوقع الإفراج عنه قريباً، وبذلك تكون قضية اعتقال شباب الحزب على وشك الانتهاء، ومن ثم ستتم مناقشة الموقف بشأن الدستور. من جانبه، قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، «أنا والدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب فى موقف محرج، لأننا من المفترض أن ندعو أعضاء الهيئة العليا وشباب الحزب للتصويت بنعم على الدستور، فى ظل وجود أوامر ضبط وإحضار لعدد من شباب الحزب، واعتقال آخر فى أسيوط». وتساءل فى تصريحات لـ«الوطن»: «كيف أدعو شباب الحزب فى مختلف المحافظات للحشد بـ«نعم» على الدستور، من أجل استقرار الدولة، والدولة تعتقل زملاءهم فى السجون»، مطالباً الحكومة بعدم تقسيم حلف 30 يونيو، حتى لا يثور هؤلاء الشباب ضدها.