4 آلاف طفل تشرف «الأوبرا» على تعليمهم مختلف الفنون فى «تنمية المواهب»
مركز تنمية المواهب
لم يكن فى ذلك الوقت سوى فكرة صغيرة خرجت للنور فى أبريل 1992، تهدف لتكوين مركز يكون بمثابة أكاديمية لصقل مواهب الأطفال وتنميتها، وتخريج جيل من الفنانين الموهوبين، على يد الدكتور ناصر الأنصارى، رئيس دار الأوبرا المصرية آنذاك، وكانت البداية فصل السوزوكى لتعليم آلة الفيولينه للأطفال من سن الرابعة، وتوالت بعدها الفصول.
وأشار الدكتور عبدالوهاب السيد، مدير مركز تنمية المواهب، الذى يتولى إدارته منذ عام 2009، إلى أن المركز أخرج مجموعة من الفنانين والعازفين والمواهب الفذة على مدار تاريخه الممتد 26 عاماً حتى الآن، متابعاً: «الفكرة الأساسية للمركز هى وجود مكان يستطيع الأطفال فيه تفريغ طاقاتهم ومواهبهم الإبداعية، خاصة فى الوقت الحالى مع غياب الاهتمام بالفن والموسيقى فى المدارس»، وتابع: «على الجانب الآخر الاهتمام بالمواهب ليس مسألة سهلة، ونحرص طوال الوقت على الاستعانة بأساتذة متخصصين ومدرسين على مستوى عال من الخبرة والكفاءة، منهم العازف عبده داغر، وعازف الإيقاع سعيد الأرتيست الذى يقدم دروساً فى القاهرة والإسكندرية، والآن أصبح لنا حفلات ثابتة وأماكن ثابتة للتدريب، وشاركنا فى مجموعة كبيرة ومهمة من الحفلات أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، واحتفالات المرأة والاحتفالات التى تقيمها الشئون المعنوية»، وأضاف: «عندما توليت إدارة المركز كان عدد الأطفال 600، الآن لدينا 3 آلاف و100 دارس فى مركز تنمية المواهب بالقاهرة فقط، و800 بالإسكندرية، 600 فى دمنهور، بالإضافة إلى 150 دارساً فى طنطا، ونتمنى أن يكون هناك فروع لمركز تنمية المواهب فى كل محافظات الجمهورية، ومن ناحية أخرى رفضت الدكتورة إيناس عبدالدايم المساس بأسعار الاشتراك التى تعتبر رمزية بدرجة كبيرة لتناسب كل فئات الجمهور، وهناك فصول تكون مجانية منها كورال الأطفال، لدينا 15 فصلاً فى أفرع مختلفة من الموسيقى والرقص بأنواعه، تنقسم إلى 50 فصلاً منها 11 فصلاً للباليه و15 فصلاً للبيانو و3 فصول للغناء الأوبرالى».