مقرر "حقوق الإنسان" في ليبيا لـ"الوطن": نجهز ملفا لمقاضاة "عشماوي"
مقرر "حقوق الإنسان" في ليبيا لـ"الوطن": نجهز ملفا لمقاضاة "عشماوي"
قال أحمد حمزة مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، في اتصال لـ"الوطن"، إن "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بشكل واضح وصريح تؤكد دائما على مواجهة خطر الإرهاب والتطرف وتؤكد على اجتثاثه، وكذلك العمل على استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، ونرى في جهود مكافحة الإرهاب والتطرف تأكيدا وتعزيزا لضمانات سلامة وحماية المدنيين في دنرة وحماية للأمن الإقليمي والعربي، لأن خطر الإرهاب والتطرف ليس على ليبيا فقط".
وأضاف "حمزة": "دورنا الآن الرصد والتنسيق والمتابعة للجرائم اللاإنسانية التي ارتكبتها هذه التنظيمات الإرهابية في درنة، وسنعمل بعد استعادة الأمن والاستقرار في درنة على تشكيل فريق تقصي حقائق ورصد لرصد كل الانتهاكات والجرائم التي ارتبكبتها هذه التنظيمات الإرهابية بمن فيهم هشام عشماوي الذي ألقت قوات الجيش الليبي القبض عليه وإعداد ملف قضائي بها".
وتابع: "سيتم تحريك دعوى قضائية أمام النائب العام الليبي بهذا الملف الذي سيتم إعداده، ومحاسبة الجهات المسئولة عن دعم الإرهاب والتطرف باعتبارها المسئولة عن الجرائم التي ارتكبت بسبب هذا الإرهاب". وشدد الحقوقي الليبي على أن "جهود مكافحة الإرهاب هي من صميم العمل للحفاظ على حقوق الإنسان".
وأعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، فى تصريح صحفي أمس، القبض على الارهابي المصري الهارب إلى ليبيا هشام عشماوي، فجر أمس، خلال عملية عسكرية في مدينة "درنة".
وأعلنت "غرفة عمليات الكرامة"، التابعة للجيش الليبي أن "الإرهابي عشماوي قبض عليه في حي المغار في مدينة درنة و كان يرتدي حزاما ناسفا، لكنه لم يستطيع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة الليبية"، بحسب بيان رسمي.
وقالت مصادر مطلعة، طلبت عدم ذكر اسمها لـ"الوطن"، إن "الإرهابي عشماوي تم القبض عليه فجر أمس ومعه شخصين وسيدتين وطفلين"، فيما أعلن الجيش الليبي لاحقا أن السيدتين هما زوجة الإرهابي "عشماوي"، والثانية زوجة الإرهابي المصري رفاعي سرور الذي قتل في عملية سابقة للجيش الليبي قبل أشهر.
ويوصف الإرهابي هشام عشماوي بأنه أحد أخطر العناصر الإرهابية الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وهو أمير تنظيم "المرابطين" المرتبط بتنظيم "القاعدة" الإرهابي في "درنة"، وكان يقيم في "درنة" منذ فراره من مصر قبل 4 سنوات.
