«عمليات الحكومة» تدير أزمة حريق «الوادى الجديد» من مكتب رئيس الوزراء

«عمليات الحكومة» تدير أزمة حريق «الوادى الجديد» من مكتب رئيس الوزراء
- إعادة تدوير
- اتخاذ القرار
- استصلاح الأراضى
- استيفاء المستندات
- الإنتاج الحربى
- البحث الاجتماعى
- التضامن الاجتماعى
- التقرير النهائى
- التنمية المحلية
- آبار مياه
- إعادة تدوير
- اتخاذ القرار
- استصلاح الأراضى
- استيفاء المستندات
- الإنتاج الحربى
- البحث الاجتماعى
- التضامن الاجتماعى
- التقرير النهائى
- التنمية المحلية
- آبار مياه
كشفت رئاسة مجلس الوزراء تفاصيل الحريق الذى التهم مساحة كبيرة من منطقة زراعات النخيل بقرية الراشدة فى مركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد خلال الساعات الماضية. وقال تقرير غرفة العمليات المركزية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة الوزراء، الصادر أمس عن الحادث، إن الحريق امتد لمساحة 100 فدان من زراعات النخيل، موضحاً أن شدة الرياح فى هذا التوقيت أدت لانتقاله لعدد من المنازل المجاورة لزراعات النخيل، قبل أن تتم السيطرة على النيران بشكل كامل، مع استمرار عمليات التبريد لعدم اندلاع أية حرائق مرة أخرى.
وأكدت تقارير المتابعة اللحظية لـ«الغرفة»، والتى تابعها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مع مسئولى «غرفة العمليات» على مدار الساعة، أن ضيق المسافات بين زراعات النخيل تسبب فى صعوبة عملية الإطفاء، والسيطرة على الحريق بواسطة سيارات الإطفاء، ما أدى إلى إصابة 7 من رجال الحماية المدنية، ما دعا القوات المسلحة إلى الدفع بـ4 طائرات إطفاء لإخماد الحريق، مع مشاركة 18 سيارة إطفاء، و18 سيارة مياه، و8 ماكينات ضخ مياه متنقلة لإخماد الحريق.
وقال «مدبولى»، فى تصريحات صحفية، إن توجيهات الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بإرسال طائرات إطفاء للسيطرة على الحادث كانت «مساندة هامة» من جانب المؤسسة العسكرية، مما ساعد بشكل فعال فى دعم جهود السيطرة على الحريق.
وأجرى رئيس مجلس الوزراء، صباح أمس، عدداً من الاتصالات مع الوزراء والمسئولين المعنيين بالتعامل مع «الحريق»، وقال الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن معظم النخيل الذى احترق «غير مثمر»، وإنه تتم دراسة كيفية إعادة تأهيل النخيل المثمر المتضرر من الحريق، مشيراً إلى أنه سيعلن التقرير النهائى للخسائر على الرأى العام بعد الانتهاء منه.
وأكد الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، لرئيس الوزراء، أنه تم تشغيل 8 آبار مياه لمدة 30 ساعة متواصلة لتموين سيارات الإطفاء، مما دعم جهود السيطرة على «الحريق». وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اتصالها بـ«مدبولى»، إنه تم إقامة مستشفى ميدانى بمدرسة الراشدة لسرعة التعامل مع المصابين بعد وقوع الحادث، مع تحريك 20 سيارة إسعاف لنقل المصابين جراء الحريق، مشددة على أنه لم يسفر عنه أية حالات وفاة، وتراوحت الإصابات بين حالات اختناق، وجروح سطحية، وخرجت جميعها بعد تلقى العلاج اللازم.
{long_qoute_1}
وأشارت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إلى أنه تم رصد 2 مليون جنيه لتغطية تعويضات الأسر المتضررة من الحادث، كما كلفت بسرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية، واستيفاء المستندات المطلوبة لتسليم التعويضات للأسر المتضررة. وأضافت، خلال اتصالها بـ«مدبولى»، أن «البحث الاجتماعى» للأهالى سيكون بداية لتقديم مساعدات «تكافل وكرامة»، ومعاشات تأمينية، وقروض حسنة، ومساعدات مالية لهم، مع بحث إمكانية ضم الوادى الجديد للمحافظات المستفيدة من برنامج «سكن كريم».
ووجه اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، بسرعة حصر الخسائر والأضرار الناجمة عن الحريق، تمهيداً لصرف التعويضات اللازمة للأسر المتضررة بالتنسيق مع غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، موضحاً، خلال اتصاله برئيس الوزراء، أنه انتقل بصحبة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لموقع الحادث للاطمئنان على سلامة الأهالى، ومتابعة أعمال إخماد الحريق وتبريده. وقالت «فؤاد» إنها اتفقت مع اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، على إقامة مصنع للمخلفات الزراعية بالمحافظة لاستغلال جريد النخيل الجاف، وذلك فى إطار إعادة تدوير المخلفات الزراعية، مشيرة إلى أن ذلك سيمنع احتراق أية مخلفات للنخيل ما قد يتسبب فى حرائق كبيرة.
فيما بدأت محافظة الوادى الجديد فى تنفيذ حزام آمن حول قرية «الراشدة»، للحد من حرائق النخيل، وفق تصريحات للمحافظ اللواء محمد الزملوط، أمس، أكد خلالها أن معدات الوحدة المحلية لمركز الداخلة بدأت تنفيذ الحزام، بعد الاتفاق مع مسئولى الجمعيات الأهلية وكبار العائلات وعدد من مواطنى قرية «الراشدة»، وأعضاء مجلس النواب، بهدف وضع آليات للحد من حرائق النخيل بالقرية وإيجاد أفضل السبل لتلافى مثل هذه الأخطار مستقبلاً.
وأوضح المحافظ أن وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد قررت دعم المحافظة بـ15 ماكينة و5 جرارات لإزالة النخيل المحترق وتشكيل لجنة علمية لدراسة الاستفادة من مخلفات النخيل.