الكاميرا توثق مواقع جرائم القتل بين الماضي والحاضر

كتب: أروا الشوربجي

الكاميرا توثق مواقع جرائم القتل بين الماضي والحاضر

الكاميرا توثق مواقع جرائم القتل بين الماضي والحاضر

لمن يحلمون بالسفر للولايات المتحدة والعيش مع الحلم الأمريكي، قد تطأ قدماك متجر أو مطعم أو شارع كان مسرحًا لجريمة دموية وقعت أحداثها قبل سنوات أو عقود، ووثقتها عدسة الكاميرا لتوثق المشهد ويظل متجمدا داخل إطار صورة فوتوجرافية.

داخل متحف "العصابات الأمريكية" في الجانب الشرقي من نيويورك، قال "لوركان أوتواي"، مدير المتحف، "شهدت الحقبة، جرام منظمة بسبب المال، قد تكون على اليقين أنه يمكن أن تٌقتل على يد شخص تعرفه، أو من قبل صديقك المفضل، كانت مسألة أن شخص يصطحب أحد في سيارته مع رفاقه، فيطلقون النار عليك، أو يضع أحدهم فوه مسدسه في رأسك، أمر عادي".

نحو الساعة واحدة صباح الـ9 ديسمبر 1939، في "حانة سبوت"، كان "ديفيد بيدل"، أو كما عرف بـ"الخنفساء"، عضو أحد العصابات الأمريكية في الثلاثينيات، يرقص مع زوجته وإخوته وزواجتهم، حتى قرر أن يخرج لتناول كوب من الماء، القرار الذي فتك به.

خطوات خارج البار، وتلقى "بيدل" عدة رصاصات في الرأس من قبل رجلين خرجا من سيارة أجرة، أوقعته على الأرض، حتى عاد المسلحون للسيارة وانطلقوا.

 

مسرح الجريمة الآن:

يتميز حي بروكلين بالهدوء، إلا أنه شهد مقتل أحد رجل العصابات "فرانكي ييل "، أثناء محاولته للهرب من المسلحين الذين كانوا يلاحقونه في سيارة أخرى.

"ييل"، الذي كان رئيس "آل كابوني" خلال أيامه الأخيرة، كان يسرقه رجال عصابته، التي أصبحت الآن من أقوى العصابات قوي في شيكاغو.

في يوم وفاته، تلقى "ييل"، مكالمة هاتفية مزعجة من شخص أخبره أن زوجته في مشكلة، سارع بسرعة إلى المنزل، عندما استقل سيارته، بدأ 4 رجال مسلحين داخل سيارة، يطاردونه، رغم أن سيارته مقاومه للرصاص، إلا أن الزجاج اخترقه الرصاص وقتله.

منزل "فرانكي ييل" الآن.

كان "مافيسيو ألبرت آنيتاسيا"، مؤسس ورئيس لعمليات القتل، بنيويورك في الثلاثينات، وبالنسبة للرجل جعل حياته في خدمة "القتل"، رأى "آناستازيا" بهدوء نهاية حياته في القتل أيضا.

صباح 25 أكتوبر 1957، تم نقل آناستاسيا من قصره في "فورت لي"، بنيوجيرسي إلى حلاقه في فندق بارك شيراتون في مانهاتن، وبينما يجلس في كرسي الحلاق، هرع رجلان يرتديان أوشحة تغطي وجوههما، ويدفعان الحلاق بعيدًا، ثم أطلقوا النار عليه، حيث خرجت عشر طلقات رصاصات من فوهة البنادق، واستقرت واحدة برأس آناستاسيا.

موقع مقتل "آناستاسيا"

 


مواضيع متعلقة