بعد كارثة الاختراق.. "فيسبوك" قد تدفع لك مليون و400 ألف جنيه

بعد كارثة الاختراق.. "فيسبوك" قد تدفع لك مليون و400 ألف جنيه
- سرقة البيانات
- فيس بوك
- اختراق البيانات
- مارك زوكربرج
- فيسبوك
- اختراق فيسبوك
- سرقة البيانات
- فيس بوك
- اختراق البيانات
- مارك زوكربرج
- فيسبوك
- اختراق فيسبوك
قد تتحول كارثة الاختراق وتسريب بيانات 50 مليون مستخدم في "فيسبوك" إلى كارثة على الملياردير مارك زوكربيرج مؤسس الشركة وشركائه.
وقال خبراء قانونيون إن الأضرار التي لحقت بأي شخص انزعج من التسريب وسرقة البيانات، في حال تم إثبات ذلك، فإنه يمكنه أن يحصل على مبلغ يصل إلى 6 آلاف جنيه إسترليني (7800 دولار) كتعويضات، وهو ما يوازي مليون و400 ألف جنيه مصري.
وذكرت شركة "لايتر وجوردون" الإنجليزية للاستشارات القانونية، أنه يحق رفع دعوى مدنية ضد "فيسبوك" بموجب تشريعات وقوانين حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، وهو قانون بدء بتطبيقه أوائل العام الجاري، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وهناك قواعد محددة في القانون، من بينها البند المتعلق بمبدأ السلامة، الذى يعني أن على "فيسبوك" تأمين بيانات المستخدم وفق إجراءات ومعايير تقنية وتنظيمية، حسب قول جاريث بوب مسؤول الشركة القانونية الإنجليزية، مؤكدا أن هذه القاعدة "جيدة وواسعة وعريضة" تعطي مستخدمي "فيسبوك" أفضل فرصة للحصول على المال من "الشبكة الاجتماعية المخادعة".
وأوضح جاريث أن نسيان موبايل أو كمبيوتر محمول في قطار أو حافلة من دون حماية أو كلمة مرور، فهذا يعني أن البيانات ليست محمية، لكن إذا فتحت أبوابك للهاكر أو المخترقين لنظامك بحيث يمكنهم أن يسرقوا ويخترقوا البيانات، فهذا يعني أنه ليست لديك بيانات محمية.
وتابع أن المادة 82 من النظام الأوروبي لحماية البيانات العامة يسمح لأي شخص برفع دعوى تعويض ضد "فيسبوك" إذا تعرض لأضرار مادية أو غيرها، مشيرا إلى أن مقدار التعويضات بناء على الدعوى المدنية غير محدود، لكن هذا لا يعني أن أي شخص يمكنه الحصول على الملايين من وراء هذه الدعوى القضائية.
وتصل المبالغ المالية إلى عدة آلاف من الدولارات، مع إمكانية الحصول على أكثر من ذلك إذا حصل شيء سيئ للغاية بعد عملية السرقة للحسابات.
يشار إلى أن "فيسبوك" تعرضت في وقت سابق لخرق أمني كبير عرض 50 مليون مستخدم لخطر القرصة، بحسب ما أعلنت الشركة، وكان الملايين من مستخدمي "فيسبوك" فوجئوا الأسبوع الماضي بمطالبتهم مجددا بإدخال كلمات المرور الخاصة بهم، من أجل الوصول إلى حساباتهم في "فيسبوك".