طفل يدعو لشهداء الوطن أمام النصب التذكاري: "نفسي أكون ضابط جيش"

طفل يدعو لشهداء الوطن أمام النصب التذكاري: "نفسي أكون ضابط جيش"
- أعداء الوطن
- الأنشطة المدرسية
- السادس من أكتوبر
- النصب التذكاري
- حرب أكتوبر
- علم مصر
- قراءة الفاتحة
- والدة الطفل
- أبطال
- أرض
- أعداء الوطن
- الأنشطة المدرسية
- السادس من أكتوبر
- النصب التذكاري
- حرب أكتوبر
- علم مصر
- قراءة الفاتحة
- والدة الطفل
- أبطال
- أرض
لم يكن قدومه للنصب التذكاري ليس لهدف هين، بل جاء لترديد عبارات وأقوال تعلمها منذ نعومة أظافره من والدته والتي تدعى نجلاء محمد.
مضى محمود في طريقه إلى النصب التذكاري ملتحفًا بعلم مصر، ليضم ذراعيه الصغيرتين أمام وجهه مرددا كلمات لا يسمعها أحد غيره، دون أن يعطي اهتمام لتيارات الرياح التي تمازحه في ساحة النصب التذكاري، ليقف محمود وليد ذو العشرة أعوام أمام ضريح الجندي المجهول لقراءة الفاتحة.
التقت "الوطن"، محمود بعد أن انتهى من ما جاء لسببه، فكشف عن أمنيته قائلًا: "نفسي اكون ظابط في الجيش"، ومن هنا حرص محمود على الوجود في موقع النصب التذكاري للدعاء بالرحمة لمن يعتبرهم قدوة حسنة، متمنيًا أن يصبح مثلهم يومًا ما.
مشاهدة أفلام حرب أكتوبر وزيارة النصب التذكاري هي طقوس ينتظر من أجلها الطفل الصغير ذكرى انتصار السادس من أكتوبر كل عام، ليعيش مع قصص أبطال الدراما التي تحكي روايات جنود حقيقيين يدافعون عن أرض مصر، ويروي محمود أنه يشعر بالفخر عندما يشاهد الدبابات والمدافع تقتل أعداء الوطن.
لا تتوقف طقوس ومظاهر الدفاع لدى عائلة محمود عند مشاهدة الأعمال السينمائية والأغاني الوطنية ولكن تكتمل الصورة بالأنشطة المدرسية "في المدرسة بيعلمونا ازاي ابقى شريف واشتغل كويس علشان أدافع عن مصر وأمَوت الأعداء زي الشهيد".
كانت نجلاء محمد والدة الطفل بصحبته لتعبر عن فخرها بالنصر، وبحماسة شديدة أعربت عن أمنيتها في تعزيز الانتماء الوطني للأطفال منذ الصغر، من خلال بإصطحاب كل أم صغيرها، وعلى المدارس التعليمية تخصيص زيارات للنصب التذكاري لتعريف الأطفال بأمجاد التاريخ المصري.