"عم حمزة" أقدم بنَّاء بـ"الكرشيف" بسيوة: "55 سنة بنرمم آثارنا بإيدينا"

"عم حمزة" أقدم بنَّاء بـ"الكرشيف" بسيوة: "55 سنة بنرمم آثارنا بإيدينا"
- أهالى سيوة
- الآثار الإسلامية
- الأمير تشارلز
- الإسكندر الأكبر
- الدكتور خالد العنانى
- القرى السياحية
- المبانى الأثرية
- بنك القاهرة
- ترميم الآثار
- جبل الدكرور
- أهالى سيوة
- الآثار الإسلامية
- الأمير تشارلز
- الإسكندر الأكبر
- الدكتور خالد العنانى
- القرى السياحية
- المبانى الأثرية
- بنك القاهرة
- ترميم الآثار
- جبل الدكرور
أقدم البنائين في سيوة الذين يعملون بالتشييد بحجر الكرشيف والطَفلة منذ أكثر من 55 عاما يعمل في هذا المجال، وعلم أجيالا كثيرة ولا يزال يعمل بنفسه حتى الآن ويشرف على بناء وترميم الآثار الإسلامية والمباني الأثرية في الواحة آخرها قلعة شالي الأثرية الجاري ترميمها والتي كان يسكنها السيويون منذ مئات السنين.
طلبت وزير السياحة الدكتورة رانيا المشاط من عم حمزة حميدة محمد ابن قبيلة الظناين والبالغ من العمر 86 عاما، أن يتصور معها خلال زيارتها، اليوم الجمعة، لسيوة والدكتور خالد العناني وزير الآثار، واللواء مجدى الغرابلي محافظ مطروح، بعد أن علمت أنه رائد البناء والترميم بـ"الكرشيف" في سيوة ومعلم الأجيال والمشرف على البنائين بالكرشيف في المباني الأثرية بالواحة من المساجد والقلعة وغيرها.
وحول تاريخ عمله، روى لـ"الوطن" أنه منذ أكثر من 55 سنة ويعمل في البناء بالكرشيف وعلى كتفه بُنيت العديد من البنايات القديمة التي تعكس الطراز البيئي المبهر الجميل ذو اللون الذي يلمع في الشمس ويشبه الذهب قائلا: "شاركت في بناء أول قرية سياحية أقيمت بالطراز السيوي وتم بناؤها بالكرشيف منذ أكثر من 15 عاما، وهي قرية جعفر السياحية البيئية التي زارها ملوك ورؤساء وفنانون من مختلف دول العالم ومنهم الأمير تشارلز، وبنيت فندق البيئي الشهير البابن شال، ومبنى التكية وبنك القاهرة وفندق باب الواحة والكافتيريات وفي جبل الدكرور بناء المآذن والغرف والكهوف التي يُقام بها عيد السياحة، كما قمت ببناء عشرات البيوت بالكرشيف، والكرشيف هو مادة نستخرجها من محجر مخصوص بسيوة ويوجد أسفلها الطَفلة وهى شبيهة بالطين الأصفر ولكنها مادة صلبة نبني بهما بدلا من الأسمنت ونضعها على الحجارة الجبلية وهى تتحمل الأمطار ولا تتأثر بها وتعيش سنوات".
وذكر أن البناء بـ"الكرشيف" صحي للإنسان والحياة فيه تلائم طبيعة المناخ في سيوة فهي شديدة الحرارة صيفا وشديدة البرودة شتاء، فهو أفضل من التكييف يلطف المنزل من الحر صيفا، ويكون دافئا شتاء، والأجانب يحبون الكرشيف، ويطلبون الفنادق المبنية به ليعيشوا الحياة الطبيعية القديمة الصحية مثل السيويين القدامى.
ولفت إلى أن "الدكتور منير نعمة الله يُعد أول شخص استثمر في القرى السياحية المقامة بالطراز البيئي، في سيوة وحتى الآن، وأنا أعمل معه مشرفا على البنائين، وقمت بتعليم ابني محمد 35 سنة وهو من أفضل البنائين حاليا بسيوة في البناء بالكرشيف الذى يميز الواحة، فهى طول عمرها مبانيها بالكرشيف، كما عملت مع وزارة الآثار في قلعة شالي ومعى ابني لترميمها وهى عبارة عن بيوت وغرف قديمة جدا كانت أهالى سيوة زمان يعيشون بها عندما كان عددهم 40 فردا ويسكنون فيها على قمة الجبل حيث كانوا يغلقون عليهم بابا كبيرا، خوفا من الأعداء الذين يأتون من خارج سيوة، حتى كثر عددهم ونزلوا وقاموا بالبناء حولها وتركوها لتصبح من أهم آثار الواحة، كما سأشارك في الإشراف على ترميم بعض المباني الأثرية بأغومى بسيوة خلال الأيام المقبلة والتى يوجد بها معبد آمون وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر".