وزيرا السياحة والآثار يفتتحان أعمال ترميم أطلال مدينة شالي في سيوة

وزيرا السياحة والآثار يفتتحان أعمال ترميم أطلال مدينة شالي في سيوة
- اعمال ترميم
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الاوروبي
- الامومة والطفولة
- خالد العناني وزير الآثار
- اعمال ترميم
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الاوروبي
- الامومة والطفولة
- خالد العناني وزير الآثار
يفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، اليوم الخميس، مشروع ترميم مسجد تطندي الأثري بواحة سيوة، وأعمال ترميم مدينة شالي الأثرية، المكونة من حصن ومجموعة من الأطلال والبيوت التراثية الموجودة على تلة مرتفعة وسط الواحة، بحضور سفراء 14 دولة أوروبية ولاتينية وعربية، على رأسهم المكسيك ودول بالاتحاد الأوروبي، بريطانيا، البرازيل.
وقال المهندس عماد فريد الاستشاري المعماري لمشروع "إحياء قلعة شالي الأثرية بواحة سيوة"، إن المشروع بدأ بتمويل من الاتحاد الأوروبي ومجموعة "نوعية البيئة الدولية لتنمية الصناعات الصغيرة والحرفية"، فبراير 2018، ويستمر حتى منتصف عام 2020، وأن الهدف من دعوة هذا العدد من السفراء هو رفع الحظر على السياحة المصرية المفروض من بعض الدول الأوروبية.
وأضاف، أن مجموعة "نوعية البيئة الدولية للصناعات الصغيرة والحرفية" تنفذ المشروع الذي يستهدف ترميم وحفظ الموقع المبني بالكرشيف والمنطقة شبه المهجورة والمتدهورة المحيطة به، موضحا أن الهدف الرئيسي للمشروع هو العمل على تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال تحسين مكانة سيوة الدولية، كوجهة للسياحة البيئية الرائدة.
وأكد المهندس رامز عزمي الاستشاري التنفيذي للمشروع، إن المشروع يستهدف ترسيخ التنمية المستدامة لمجتمع سيوة المحلي، من خلال تثبيت وترميم وتهيئة استخدام المباني والفراغات في الموقع الأثرى، لرفع مكانة شالي كإحدى مناطق الجذب الرئيسية للسياحة الثقافية بسيوة وبناء قدرات السكان المحليين على ترميم ممتلكاتهم باستخدام طرق البناء التقليدية.
وقالت إيناس المدرس مدير المشروع، إنه وضع نظام "تمويل متناهي الصغر"، يسمح للمجتمعات المحلية ذات الدخل المنخفض بترميم وحفظ ممتلكاتهم، سواء القديم منها أو الجديد، مع توسيع نطاق أعمالهم دون اللجوء إلى الإعلانات العامة وتصميم وإنشاء وتجهيز متحف لعمارة الأرض، يستهدف تأكيد الهوية المعمارية التراثية المميزة لواحة سيوة، باعتبارها عمارة فريدة من نوعها ونموذجا من نماذج التراث الثقافي المصري العريق.
وكشفت المدرس، عن الاستجابة للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والرعاية الصحية العاجلة لسكان الواحة الأكثر احتياجا، وخاصة السيدات والأطفال والشباب، من خلال تصميم وإنشاء وتجهيز وحدة صحية لرعاية الأمومة والطفولة توفر احتياجات الصحة الإنجابية الأساسية للسيدات ورعاية أولية للأطفال وإثبات أن المحافظة على مواقع تراثية، بالإضافة إلى تطوير وتحسين الخدمات البيئية والصحية.