اتعلم ثم علّم.. تجربة «غادة» مع «لغة الإشارة»: مش بس كلام.. كمان أغانى

اتعلم ثم علّم.. تجربة «غادة» مع «لغة الإشارة»: مش بس كلام.. كمان أغانى
- التربية الخاصة
- الصم والبكم
- تعلم لغة
- فيس بوك
- لغة الإشارة
- التربية الخاصة
- الصم والبكم
- تعلم لغة
- فيس بوك
- لغة الإشارة
خلال دراستها بكلية التربية الخاصة بجامعة العريش، قررت غادة يحيى أن تتعلم لغة الإشارة، من خلال دورات خاصة تخضع لها، ورغم عدم إلمامها بتلك اللغة بشكل كامل ومتميز، فإنها تحاول نقل معرفتها تلك، ولو بشكل بسيط، لغير الصم والبكم، لفهم احتياجاتهم الأساسية، حال ما إذا صادفهم موقف اضطروا فيه للحديث مع أحد الصم والبكم.
{long_qoute_1}
دورة تدريبية تلقتها الشابة بمحافظة الإسماعيلية، تعلمت فيها بعض الكلمات الأساسية والحروف الهجائية، الخاصة بالصم والبكم، وتتمنى عقب انتهاء دراستها أن تعمل معهم، سواء من خلال تعلم التخاطب ومن ثم ضبط وتقويم ألسنتهم، وتعليم بعضهم لغة الإشارة، لكنها فى الوقت نفسه تتمنى من الأصحاء أن يتعلموا كذلك بعض الأساسيات الخاصة بتلك اللغة: «عشان هما موجودين فى المجتمع وسطنا، ولو افترضنا إن حد قابل واحد منهم واحتاج حاجة ضرورية، يلاقى اللى يفهمه» تحكى الشابة، التى التقطت لنفسها عدة فيديوهات ونشرتها عبر صفحتها الشخصية، كمحاولة لتلقين البعض أسس تلك اللغة ومفاتيحها الرئيسية: «كلمات معينة مهمة، كلمات ليها علاقة بالمشاعر، الحروف الهجائية وكده يعنى».
رغم أن علاقة «غادة» بلغة الإشارة لا تزال فى مرحلة متوسطة، فإنها تتمنى أن تكون محترفة عما قريب، لتصل الفيديوهات التى تقدمها للجميع، بشكل سليم ومتكامل، لكنها فى الوقت نفسه تتمنى أن تكون هناك دورات تدريبية مخفضة من قبل بعض المراكز للأشخاص ليتعلموا تلك اللغة: «أو حتى يوفرولهم المادة دى على الإنترنت بشكل مجانى، وساعتها الناس تلاقى حاجة تتعلم منها». بعض الأغانى قامت الشابة بترجمة كلماتها إلى لغة الإشارة، ونشرتها عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك وحسابها على إنستجرام، ولاقت تفاعلاً أكبر من تلك التى تقدم فيها الدروس بشكل عادى: «وقلت دى هتبقى للصم والبكم وفى نفس الوقت للناس العادية، ده هيشوف حاجة مختلفة وده كمان». تدرس «غادة» بالفرقة الرابعة، وهى على أعتاب أشهر من التخرج، وتتمنى لدى حدوث ذلك تدريب الأصحاء كيفما كانت الوسيلة: «ولو نشرنا كلمات مهمة وضرورية بيستخدمها أى شخص بين الناس هيبقى كويس جداً».