في يومها العالمي.. تاريخ لغة الإشارة وأول معلميها

كتب: مصطفى الصبري

في يومها العالمي.. تاريخ لغة الإشارة وأول معلميها

في يومها العالمي.. تاريخ لغة الإشارة وأول معلميها

احتفل العالم، أمس، باليوم العالمي للغة الإشارة، لأول مرة، تحت شعار "مع لغة الإشارة، الاهتمام يطال الجميع"، والذى يهدف إلى ضرورة الاستفادة المبكرة من لغة الإشارة والخدمات المقدمة بها.

وسنتعرف في التقرير التالي، على تاريخ لغة الإشارة الموثق لها في المجتمعات الغربية والممتد منذ القرن الـ16، باعتبارها طريقة للتواصل، وتتألف لغة الإشارة من مجموعة من الإشارات التقليدية تتمثل في الإشارة بالأيدي أو التهجئة باستخدام الأصابع، بالإضافة إلى استخدام اليدين لتمثيل الحروف الأبجدية.

ويشار إلى أنَ الإشارات عادة تكون جملا كاملة وليس كلمات فقط، وأن معظم لغات الإشارة لغات طبيعية، تختلف في البناء فتكون شفهية قريبة لهم، فتستخدم من قبل الصم للتواصل.

وفي القرن الـ16، أعلن جيرونيمو كاردانو، وهو طبيب من منطقة "بادوفا" بإيطاليا، أنه يمكن تعليم الأشخاص الصم من خلال رموز يطابقوها مع الأشياء.

وفي 1775، أسس تشارلز ميشيل دي ليبيه، قس من باريس في فرنسا، أول مدرسة مجانية للصم، ودرس للأشخاص الصم بالتواصل من خلال إيماءات وإشارات باليد والأصابع، حسب موقع "kidzworld".

ودرس ليبيه أولاً العلامات والإيماءات المستخدمة بالفعل من قبل الصم في باريس، وساعده ذلك في إنشاء نسخته الخاصة من الفرنسية المنطوقة، ومهد الطريق لإغلاق الفجوة بين الصم والعوالم السمعية.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة