كاتب أمريكي: زيارة "بومبيو" لكوريا الشمالية ترفع سقف مطالب بيونج يانج

كاتب أمريكي: زيارة "بومبيو" لكوريا الشمالية ترفع سقف مطالب بيونج يانج
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- السلاح النووي
- الولايات المتحدة
- بيونج يانج
- تخفيف العقوبات
- صحيفة واشنطن بوست
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- السلاح النووي
- الولايات المتحدة
- بيونج يانج
- تخفيف العقوبات
- صحيفة واشنطن بوست
قال الكاتب الأمريكي، سايمون دينير، إنه مع توجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى بيونج يانج، يبدو أن كوريا الشمالية باتت ترفع سقف مطالبها.
وأشار الكاتب في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى أنه ربما يكون الرئيس دونالد ترامب قد "وقع في الحب" مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون، لكن بيونج يانج تريد أكثر من مجرد كلمات جميلة، فهي تريد من واشنطن أن تظهر أنها جادة في الحوار من خلال تخفيف العقوبات، قبل أخذ خطوات لنزع السلاح النووي.
وأشار الكاتب إلى أنه بعد قمة بين قادة الكوريتين، الشهر الماضي، قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إنه مستعد لتفكيك الموقع النووي الرئيسي لبلاده بشكل دائم، ولكن فقط إذا اتخذت الولايات المتحدة خطوات لبناء الثقة، وفي ذلك الوقت، بدا أن هذا يعني إعلانا رسميا لإنهاء الحرب الكورية 1950-1953، وكإشارة إلى انتهاء الأعمال العدائية بين البلدين.
لكن خلال الأيام القليلة الماضية، أشارت بيونج يانج إلى أنها قد ترغب في المضي قدما أكثر من ذلك، حيث قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تعليق، الثلاثاء الماضي، أن إعلان إنهاء الحرب لا يمكن أبدا أن تكون ورقة مساومة للحصول على نزع السلاح النووي.
ونقل الكاتب عن "وو جونج يوب"، الباحث بمعهد سيجونج في كوريا الجنوبية: "يوضح تعليق وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن كوريا الشمالية ترفع باستمرار سقف مطالبها".
كما بعث وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونج هو، برسالة مشابهة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم السبت الماضي، قال فيها إن "الإدراك بأن العقوبات يمكن أن تجعلنا نجثوا على ركبتينا هو حلم أحلام أولئك الذين يجهلوننا، لكن المشكلة هي أن استمرار العقوبات يزيد من انعدام الثقة لدينا".
وأضاف: "دون أي ثقة في الولايات المتحدة، لن تكون هناك ثقة في أمننا الوطني".
وأكدت صحيفة "رودونج سينمون"، الصحيفة الرسمية لحزب العمال الكوري، على هذه النقطة في افتتاحية، الأحد الماضي، حيث قالت: "العقوبات والحوار لا يمكن أبدا أن يجتمعوا معا، ومن التناقض أن الولايات المتحدة تتحدث عن الحوار مع شريكها في حين تصعد العقوبات والضغوط، يجب على الولايات المتحدة أن ترصد اتجاه الزمن وأن تحدد اختيارا مناسبا".