رئيس الوزراء يشهد توقيع وثيقة مشروع بشأن دعم التكيف مع تغير المناخ

رئيس الوزراء يشهد توقيع وثيقة مشروع بشأن دعم التكيف مع تغير المناخ
- توقيع وثيقة مشروع
- مجلس الوزراء
- دلتا النيل
- وزارة الري
- التغيرات المناخية
- توقيع وثيقة مشروع
- مجلس الوزراء
- دلتا النيل
- وزارة الري
- التغيرات المناخية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع وثيقة مشروع دعم التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر، بحضور الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وريتشارد ديتكس المنسق المقيم للأمم المتحدة، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأضاف رئيس الوزراء، أن توقيع هذه الوثيقة يأتي كثمرة لجهود الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الموارد المائية والري، ووزارة البيئة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية, واستمرارًا للتعاون مع الأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للاستفادة من آليات التمويل الدولية المتاحة لدعم الدول النامية على مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية وقضايا التنمية الأخرى.
وأوضح وزير الري، أن المنحة المقدمة لهذا المشروع من صندوق المناخ الأخضر بلغت نحو 31,5 مليون دولار لتنفيذ أعمال الحماية لمحافظات شمال الدلتا، والتي تعد أكبر منحة حصلت عليها مصر في مجال التكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى الحد من الفيضانات الساحلية على سواحل مصر الشمالية بخمس محافظات تشمل "بوسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة"، بسبب ارتفاع منسوب البحر والظواهر المناخية الحادة، والتي تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة بإجمالي طول يصل إلى 70 كم، ووضع خطة رصد وطني وإنذار مبكر مرتبط بعناصر التغيرات المناخية وارتفاع منسوب البحر.
وأشار عبد العاطي، إلى أن المنشآت التي سينفذها المشروع من خلال الهيئة العامة لحماية الشواطئ ستوفر الحماية للأراضي المنخفضة في دلتا نهر النيل من تمدد البحر أثناء النوات والعواصف الحادة، مضيفًا أن المشروع سيوفر الدعم الفني اللازم لإعداد خطة متكاملة لإدارة الموارد الساحلية بالساحل الشمالي، بالتنسيق مع وزارة البيئة، وبالتشاور مع كافة الجهات المعنية بالمناطق الساحلية.
وأكد وزير الري، أهمية التزام كافة الجهات بالخطة بعد إقرارها لضمان فاعلية أنظمة حماية الشواطئ التي سيتم تنفيذها على المدى المتوسط والبعيد في تجنب أخطار ارتفاع منسوب سطح البحر.
كما أوضحت راندة أبو الحسن، مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة بالقاهرة، أن التكييف مع المخاطر المتزايدة للتغييرات المناخية هو أحد أولويات عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول النامية ويأتي تنفيذ هذا المشروع استكمالا للشراكة الناجحة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المرحلة الأولى من المشروع بتمويل من مرفق البيئة العالمية التي تم من خلالها تنفيذ مشروعات استرشاديه لاختبار كفاءة بعض أنظمة حماية الشواطئ المستحدثة منخفضة التكاليف، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ أنشطة المشروع قبل نهاية هذا العام.
ويأتي توقيع الوثيقة الخاصة بمشروع "دعم التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر"، في توجيهات القيادة السياسية رئيس مجلس الوزراء، إلى وزارة الموارد المائية والري، باتخاذ الإجراءات اللازمة، للحد من مخاطر تأثير التغيرات المناخية على سواحلنا المصرية.