أمين «دعم مصر»: أنهينا 4 تشريعات.. وانتظروا شكلاً جديداً لأغلبية البرلمان

08:23 م | الاثنين 01 أكتوبر 2018

أكد المهندس أحمد السجينى، الأمين العام الجديد لائتلاف دعم مصر، أنه لم ينضم إلى حزب مستقبل وطن، ولا لأى أحزاب أخرى، ولا يفكر فى ذلك على المدى القريب، ورفض خلال حواره مع «الوطن»، الحديث عما أعلنه حزب الوفد، من أنه ما زال عضواً به، مكتفياً بالقول إنه لا يدخل فى سجالات سياسية، وسبق أن أعلن أن الوفد حزب عريق وكبير ولا يقف عند أشخاص.. وإلى نص الحوار:

ما ردك على ما أُثير حول انضمامك لحزب مستقبل وطن؟

- لم أنضم له، ولن أنضم لأى حزب سياسى على المدى القريب، أنا مهتم الآن بالعمل، فأنا رجل تنفيذى، ما يهمنى هو العمل، ولن أدخل فى سجالات، ولم يسبق أن قمت بذلك، أما المناصب، سواء فى حزب أو ائتلاف، فهى أنشطة سياسية، الهدف منها أن تُثرى العمل والعمق السياسى من خلال ممارسة سياسية حقيقية، وتكون بالقدر المناسب والعمل الحقيقى، ولى رسالة واضحة هى أن أى شخص يريد أن ينخرط فى العمل السياسى لا بد أن يكون هدفه العمل على تحسين الأوضاع، والتعاون مع الجميع من أجل مستقبل أفضل.

{long_qoute_1}

لماذا تتولى الأمانة العامة لائتلاف الأغلبية «دعم مصر» الآن؟

- هو تكليف مهم فى مرحلة مهمة من حياة مصر والحياة البرلمانية، ولقد تلقيت خبر تكليفى بهذا الأمر وأرجو من الله أن أكون عند حسن ظن الجميع، فمثل هذه التكليفات تؤخذ بحجم تحدياتها وملفاتها الكبيرة، وأتمنى أن أحقق تغييراً إيجابياً حقيقياً، والعمل فى ائتلاف دعم مصر هو مسئولية كبيرة، لأنه الكيان البرلمانى المعبر عن الأغلبية النيابية تحت قبة البرلمان، وتولّى مسئولية الأمين العام لائتلاف الأغلبية يترتب عليه الكثير من الأعباء والتحديات والمسئوليات، وهدفى من المشاركة فى النشاط السياسى إثراء العمل وتحقيق مزيد من العمق السياسى، من خلال ممارسة حقيقية، وهو ما سيظهر فى شكل جديد لقيادة الأغلبية تحت القبة فى إطار من العمل الجاد، والتعاون بين الجميع فى الفترة المقبلة.

وكيف ستتعاون مع قيادات الائتلاف ولم يكن بينكم ترابط سياسى من قبل خاصة رئيس الائتلاف الجديد؟

- رئيس الائتلاف الجديد ونوابه ليسوا بعيدين عنى، فتربطنا زمالة دامت ما يقارب الأربعة أعوام فى المجلس، والنائب عبدالهادى القصبى نائب مميز خلقاً وأداءً، وأتطلع للعمل والتعاون معه خلال الفترة القادمة فى إدارة جماعية بهدف نجاح الائتلاف، كما تربطنا مع باقى أعضاء المكتب السياسى من ناحية، وجميع أعضاء الائتلاف وقياداته وأحزابه من ناحية أخرى علاقات جيدة، فهم زملاء وتعاونا جميعاً والهدف فى النهاية هو الصالح العام، وسوف نحرص جميعاً على أن تكون الأغلبية خلال أدوار الانعقاد التالية فى شكل جديد، من حيث الإدارة، والتعامل على قدر متطلبات وتحديات المرحلة، وبالتعاون مع جميع الكتل السياسية والحزبية، سواء داخل الائتلاف أو خارجه، من خلال التنسيق الكامل مع رئيس المجلس الدكتور على عبدالعال، ومكتب المجلس، والأمانة العامة.

وهل ستترشح لرئاسة لجنة الإدارة المحلية؟

- سبق أن أعلنت ترشحى لرئاسة اللجنة، وطلبت من زملائى وكل التكتلات والهيئات منحى الثقة لاستكمال ما بدأناه خلال الدورات السابقة، وهى قضايا تهم المواطن فى حياته، وفى الإدارة لدينا 4 تشريعات تم الانتهاء منها بالفعل، هى قانون الإدارة المحلية والمحال التجارية وانتظار السيارات فى الشوارع وقانون البرك والمستنقعات، وتنتظر عرضها على الجلسة العامة، وهناك ملفات الهياكل الإصلاحية، التى حددناها مع وزير التنمية المحلية ممثلة فى 14 ملفاً تضم العديد من القضايا، فيها مشكلات وترهل إدارى لبعض الهيئات، وبعضها يحتاج إلى إعادة هيكلة بقرار فقط، وبعضها إلى تشريعات، ونحن كلجنة نتعامل بنص المادة 48 من الدستور لمتابعة ما يصدر من الحكومة.

وهل ستشهد اللجنة منافَسة على منصب الرئاسة؟

- أعلنت لزملائى وكل الكتل أن اللجنة لها خصوصية، ومنذ الدور الماضى نجحت فى عدم تكوين كتل، واللجنة عددها يزيد على 40، ولا توجد شللية، وتكونت علاقات طيبة بين كل أعضاء اللجنة وعلاقات النواب، والانتخابات لن تأخذ أكثر من ساعة، ولا توجد تكتلات فى لجنة الإدارة المحلية، وما عنديش شلة، ولا مجموعة باللجنة.