منها اغتيال السادات.. خيري حسن يروي أبرز اللحظات الصعبة في "ماسبيرو"

منها اغتيال السادات.. خيري حسن يروي أبرز اللحظات الصعبة في "ماسبيرو"
- خيري حسن
- يوسف السباعي
- السادات
- صبري سلامة
- الثبات الإنفعالي
- خيري حسن
- يوسف السباعي
- السادات
- صبري سلامة
- الثبات الإنفعالي
واحد من أشهر مُذيعي قطاع الأخبار في التليفزيون المصري، صوته ما زال راسخًا في أذهان الجمهور، إنه خيري حسن، الذي بدأ مسيرته بـ"ماسبيرو" في نهاية السبعينيات، وله العديد من المواقف التي لم تنسَ.
وفي ذكرى ميلاده، ترصد "الوطن" أبرز المواقف الصعبة التي تعرض لها خيري حسن، خلال عمله في التليفزيون المصري، منها:
- الثبات الانفعالي
قال "حسن" إنه خضع لاختبار الثبات الانفعالي، في بدايات عمله الإذاعي، راويا حدثا تعرض له من قبل الإذاعي صبري سلامة حيث وجه له السباب، فور دخوله الغرفة دون استئذان، "أنت حمار.. مين البهيم اللي علمك.. أخرج بره وخبط وبعدها ادخل"، مشيرا إلى أنه أصيب بذهول شديد من غرابة الموقف، أو الأسباب التي دفعت سلامة إلى التعدي عليه بهذه الطريقة.
وأوضح أنه استجاب لرغبة "سلامة"، وخرج من الغرفة ليعود إليها مجددًا بعدما طرق الباب، وتفاجأ بعد دخوله بأن سلامة يهنئه بنجاحه في اختبار "الثبات الانفعالي"، حسبما ذكر في لقاء على قناة LTC.
- أول خبر
تذكر خيري حسن كواليس أول خبر قرأه في بداية عمله داخل "ماسبيرو"، وكان بخصوص اغتيال الأديب يوسف السباعي، حيث كان الحزن يُخيم على المكان والعاملين فيه، قائلا: "أول مرة أشوف حاجة زي كده.. الناس زعلانة على خبر"، موضحًا أن اختياره لقراءة الخبر وقتها ترجع إلى عدم تأثره بالمضمون: "كنت جديد في المكان ومش عارف إيه اللي هيحصل"، وخلال الدورات التدريبية كانوا يؤكدون على المذيع عدم التأثر بأي خبر مهما كانت قوته، الأهم هو نقله للمشاهد، وذلك بحسب حواره في برنامج "هذا الصباح" على شاشة "إكسترا نيوز".
- اغتيال السادات
في برنامج "هذا الصباح" على شاشة "إكسترا نيوز"، روى خيري تفاصيل عن لحظة اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، حيث كان موجودا في تغطية حفل ذكرى انتصار أكتوبر لصالح الإذاعة، مضيفا أنه فور حادث إطلاق النيران، زحف حتى جامعة الأزهر برفقة الفني الذي كان يرافقه في العمل آنذاك، قائلًا: "الفني أصيب بحالة عصبية حتى الآن، يهبط على الأرض حال سماعه إطلاق الرصاص".
وتابع: "عندما وصلت إلى ماسبيرو، قرأت موجز الأخبار بأن الرئيس السادات أصيب في كتفه مع أني كنت عارف إنه استشهد، وعرفت أنه في حالة إعلان استشهاده مباشرة فإن أحداثًا كثيرة ستقع، بينما إعلان الإصابته أوقف أحداثًا كثيرة"، مشيرًا إلى استيلاء الإرهابيين على محافظة أسيوط وقتلهم لـ80 ضابطًا عقب الواقعة، وتقسيمهم للمحافظات على بعضهم البعض، إلا أن إعلان إصابة السادات، تعني أنه على قيد الحياة، ما أحدث إرباكًا للإرهابيين وعطل فكرة استيلائهم على المحافظات.