خيري حسن: أعتذر للشعب المصري على خطئي والتليفزيون لن يكون صوتا للرئيس

خيري حسن: أعتذر للشعب المصري على خطئي والتليفزيون لن يكون صوتا للرئيس
اعتذر الإعلامي خيري حسن عن السقطة "المهنية" التي وقع فيها في أثناء تغيطة جنازة شهداء رفح، والتى أكد فيها حضور الرئيس محمد مرسى للجنازة، فى حين أن الرئيس لم يحضر؛ مشيرا إلى أن هذا اليوم لم يكن يوما عاديا حيث قال "وجدت مجموعات من البشر يهاجمونني بشكل كبير وانهالوا على بالشتائم والسباب للتلفزيون المصري ووصل الأمر للاشتباكات بالأيدي".
وأضاف "لم ينقذني من اعتداء عليّ إلا الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، لأن بمجيئه انشغلوا بالهجوم عليه وابتعدوا عني"، مؤكدا إلى أن ما قاله كان من صياغته وليس من صياغة التلفيزيون المصري.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "الحقيقة"، مساء أمس، إلى أن أحد الضباط أكد له حضور الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية للجنازة، مضيفا إلى أنه "كان على المخرج حينها لفت انتباهي أن الرئيس لم يحضر لكي اعتذر على الفور"، مشيرا إلى أنه لم يستطع وقتها التأكد من وجود الرئيس في الجنازة.
وأكد خيري أن إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بالتلفيزيون المصري قام بتعنيفه على هذا الخطأ الذي وقع فيه، بخاصة أن الشعب بدأ في تصديق التليفزيون المصري، مضيفا "كان هدفي أن أعطي كلا حقه، وحتى لم أر المشير في الجنازة ولم أتوقع أن الرئيس لم يحضر، حيث إننى في التليفزيون المصري منذ 30 سنة ولم أخطئ خلالها".
وأوضح خيري أنه سيبدأ التحقيق معه ومع المخرج بسبب هذا الخطأ غير المقصود، وتساءل حسن "لماذا كل هذا التحامل على التليفزيون المصري؟"، مؤكدا في نهاية لقائه على عدم تكرار هذا الخطأ، وأن التليفزيون المصري "لن يكن صوتا للرئيس بل سيكون متنفسا للشعب".
ومن جهته، أشار إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار في مداخلة هاتفية له في نفس البرنامج أن هذا الخطأ "أخذ أكثر من حجمه"، بخاصة أن كل وسائل الإعلام من الصباح كانت تؤكد حضور الرئيس محمد مرسي، وأن المذيع خيري لم يتوقع عدم حضور الرئيس، مشيرا إلى طلبه بفتح التحقيق فيما وقع.
وتساءل الصياد "لماذا نضخم الأحداث، ولا نرى أن التليفزيون المصري تغيرت خطته بعد الثورة؟ بخاصة أن مسألة التعتيمات أو القوائم المحددة للضيوف قد انتهت، مضيفا أن التليفزيون المصري "مستهدف"، وأنه "يعمل في ظل ظروف صعبة".