"الزراعة" تستعد لافتتاح أول مزرعة نموذجية لإنتاج سلالات الخرفان البرقي

"الزراعة" تستعد لافتتاح أول مزرعة نموذجية لإنتاج سلالات الخرفان البرقي
- وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي
- مزرعة نموذجية
- تسمين وتربية الخرفان البرقي
- ماعز البور
- سلالات الخرفان
- وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي
- مزرعة نموذجية
- تسمين وتربية الخرفان البرقي
- ماعز البور
- سلالات الخرفان
تستعد وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي، لافتتاح أول مزرعة نموذجية لتسمين وتربية الخرفان البرقي وماعز البور، ومركز بحوث خاص لإنتاج وحماية سلالات الخرفان البرقي وماعز البور، والذي يعد المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في هذا التخصص، بالتعاون مع مبادرة مشروع إحياء الخرفان البرقي وماعز البور، بمحافظة مطروح.
وأضافت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والأسماك، أن أغنام "البرقي" كانت منتشرة في منطقة صحراء مصر الغربية، وتتميز بها محافظة مطروح، وكانت تصدّرها لدول الخليج، خصوصًا السعودية وليبيا وبعض دول أوروبا وأفريقيا خلال موسم الحج، لجودتها العالية لذبحها صباح يوم العيد، إلا أن سلالة أغنام البرقي أصبحت مهددة بالاندثار.
وأوضحت محرز، أن سلالة أغنام البرقي، تعد من أجود لحوم الضأن في الشرق الأوسط، فهي تتميز عن الضأن البلدي المنتشر في محافظات الدلتا وعن الصعيد في وجه قبلي بلحمها الأحمر ذو الطعم الطيب، وتقل بها الدهون والتي تتوزع نسبتها بالتساوي بمختلف أنحاء جسم الخروف البرقي، الذي يطلق عليه اسم "الحولي" للذكر و"الحولية" للأنثى، فضلًا عن القيمة الغذائية العالية في لحومه بسبب مرعاه في الصحراء بمحافظة مرسى مطروح على فترات متفاوته طوال العام، ويكتسب من خلال المواد العشبية والمراعي الطبيعية مذاقًا خاصًا يتميز به عن غيره، بسبب صفاء الجو ونقائه فى الصحراء فضلا عن عدم وجود "لية" كبيرة له.
وقال محمد الجمال، صاحب مبادرة مشروع إحياء الخرفان البرقي وماعز البور، إنه تم الانتهاء حاليًا من إنشاء المزرعة النموذية لتربية وتسمين الخرفان البرقي وماعز البور، بجانب الانتهاء من إنشاء مركز بحوث متخصص للحفاظ على هذه النوعية من السلالات الجيدة من هذا النوع، مشيرًا إلى أن سلالات خرفان البرقي وماعز البور، تستحق منا الاهتمام وإنشاء مراكز أبحاث خاصة بهذه السلالات حيث إنها تتميز بجودة لحومها وخلوها من الأمراض وإنتاجها الغزير.
وطالب الجمال، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالاهتمام بملف الخرفان البرقي وماعز البور، وإنشاء مزارع لها في جميع محافظات الجمهورية، وطرحها بالأسواق، حيث أن الاهتمام بهذه النوعية من الخرفان والماعز، يقلل فاتورة استيراد اللحوم من الخارج التي تكبد الدولة مليارات الدولارات سنويًا.
وأضاف الجمال، أنه خلال الفترة المقبلة سيتم دعوة الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية، لافتتاح أول مزرعة ومركز بحوث متخصص في الخرفان البرقي وماعز البور فور الانتهاء من تنفيذ الأعمال الفنية داخل المشروع.
يذكر أن الإحصائيات الرسمية لتعداد الثروة الحيوانية بمحافظة مطروح، قررت أن أغنام البرقى تبلغ حوالى 300 ألف رأس من الضأن والماعز طبقا للإحصاء الأخير بعد أن كانت أعداد أغنام البرقى قد بلغت فى إحصاء عام 1990 حوالى مليون رأس و2.5 مليون رأس أوائل السبعينيات، ما يكشف انخفاضا شديدا فى أعدادها.