منى محرز: إعادة إحياء مشروع الخرفان "البرقي" وماعز "البور"

منى محرز: إعادة إحياء مشروع الخرفان "البرقي" وماعز "البور"
- الثروة الحيوانية والداجنة
- الساحل الشمالى
- الشرق الأوسط
- القرى السياحية
- القضاء على البطالة
- القيمة الغذائية
- المهندس محمد
- توفير فرص عمل
- أحمر
- أخيرة
- الثروة الحيوانية والداجنة
- الساحل الشمالى
- الشرق الأوسط
- القرى السياحية
- القضاء على البطالة
- القيمة الغذائية
- المهندس محمد
- توفير فرص عمل
- أحمر
- أخيرة
التقت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والأسماك، المهندس محمد الجمال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حماية، وصاحب مبادرة إحياء مشروع الخرفان البرقي وماعز البور، وعرض الجمال على الدكتورة منى محرز خلال اللقاء الهدف من المشروع وآلية التنفيذ، والعمل على جعل المشروع قومي يهدف إلى إعادة دور مصر الريادي في تصدير اللحوم للدول العربية والإفريقية.
من جانبها رحب "محرز" بالفكرة، قائلًة: إنها سوف تقدم كل التسهيلات والدعم على إنجاح هذه الفكرة في جميع أنحاء الجمهورية وجعلها مشروعًا قوميًا يستفيد منه البلاد في المرحلة القادمة، مشيرًة إلى أن هذه الفكرة سوف تساهم في القضاء على البطالة من حيث مشاركة الخرجين في هذا المشروع وتوفير فرص عمل لهم.
وأضافت "محرز" أن أغنام "البرقي" كانت منتشرة فى منطقة صحراء مصر الغربية، والتي تتميز بها محافظة مطروح، وكانت تصدرها لدول الخليج، خاصة السعودية وليبيا وبعض دول أوروبا وأفريقيا خلال موسم الحج لجودتها العالية لذبحها صباح يوم العيد، إلا أن انخفاض أعداد الأغنام وأصبحت سلالة أغنام البرقى مهددة بالاندثار.
وأوضحت "محرز" أن سلالة أغنام البرقي تعد من أجود لحوم الضأن في الشرق الأوسط فهى تتميز عن الضأن البلدي المنتشر في محافظات الدلتا وعن الصعيد في وجه قبلي بلحمها الأحمر ذو الطعم الطيب وتقل بها الدهون، والتي تتوزع نسبتها بالتساوى بمختلف أنحاء جسم الخروف البرقي الذي يطلق عليه إسم "الحولى" للذكر و"الحولية" للأنثى، فضلا عن القيمة الغذائية العالية في لحومه بسبب مرعاة في الصحراء في مطروح على فترات متفاوته طوال العام ويكتسب من خلال المواد العشبية والمراعي الطبيعي مذاقا خاصا يتميز به عن غيره بسبب صفاء الجو ونقائه في الصحراء فضلا عن عدم وجود "لية" كبيرة له.
وأشارت إلى أن كل هذه العوامل تضعه على رأس قائمة الأغنام الأكثر جودة عالميا حتى أن رواد ومصطافي مرسى مطروح والساحل الشمالي لا يستطيعون أن يأتو مطروح ويغادروها دون أكل لحم ضأن أغنام البرقي التي يقبلون على شراءها بموسم الصيف ويطلبونها بالإسم في الفنادق والقرى السياحية الإحصائيات الرسمية لتعداد الثروة الحيوانية بمحافظة مطروح، أن أغنام البرقي تبلغ حوالي 300 ألف رأس من الضأن والماعز طبقا للإحصاء الأخيرة بعد أن كانت أعداد أغنام البرقي قد بلغت في إحصاء عام 1990 حوالي مليون رأس و 2.5 مليون رأس أوائل السبعينات، مما يكشف انخفاضا شديدا وملحوظا فى أعداد أغنام البرقى بمطروح.
ومن جانبه قال محمد الجمال إن انخفاض أعداد الأغنام البرقى على مستوى محافظة مطروح، حيث وصل إلى حوالى 270 ألف رأس من الضأن والماعز طبقا لإحصاء عام 2012، مشيرا إلى أن التصحر والمناطق الرعوية التي أصابها الجفاف خلال السنوات العشر الأخيرة أثرت سلبًا في أعداد الأغنام البرقى وبالتالى الغنم بقت تأكل نفسها - على حد وصفه - أي المربي يبيع منها ليصرف على الآخرين حتى أصبحت المحصلة صفر وصغار المربين "انتهوا".