أبرزها الرئاسة الشرفية.. 5 مواقف جمعت "ناصر" بالنادي الأهلي

أبرزها الرئاسة الشرفية.. 5 مواقف جمعت "ناصر" بالنادي الأهلي
- ذكرى رحيل عبدالناصر
- جنازة عبدالناصر
- أنور السادات
- الزعيم جمال عبدالناصر
- الجمعية العمومية للنادي الأهلي
- ذكرى رحيل عبدالناصر
- جنازة عبدالناصر
- أنور السادات
- الزعيم جمال عبدالناصر
- الجمعية العمومية للنادي الأهلي
لحظة حزينة لن ينساها المصريون، خرج فيها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، معلنًا رحيل الزعيم جمال عبدالناصر، بعد مسيرةٍ طويلة أفنى عمره خلالها لخدمة البلاد، ليرحل عن عمر 52 عامًا، بعدما جلس على مقعد رئيس البلاد 16 عامًا.
48 عامًا مرت على رحيل الزعيم الخالدة ذكراه، لتتزامن اليوم، مع الجمعية العمومية للنادي الأهلي، والتي دعا لها رئيس النادي محمود الخطيب، للاستفتاء على مشروع اللائحة الأساسية للنادي الأهلي، في صدفةٍ تعيد للأذهان علاقة الزعيم الراحل بالنادي الكبير.
علاقة ناصر بالقلعة الحمراء تخللتها عدة مواقف تحفظها ذاكرة النادي الأهلي وتاريخه، ففي عام 1955، رغب عبدالناصر في استغلال الرياضة لتسليح الجيش المصري، ليبدي ناديا القمة في مصر، الأهلي والزمالك استعدادهما وتعاونهما، ويعلنا تخصيص دخل مباراتيهما في دوري 1955/1956 لصالح دعم تسليح الجيش.
وفي 31 أكتوبر 1955 حضرالزعيم الراحل برفقة مجلس قيادة الثورة، المباراة التي جمعت الفريقين بالنادي الأهلي، وحضرها 20 ألف مشجع، وانتهت بالتعادل 2/2، والمساهمة لمصلحة الجيش 1216 جنيه مصري.
بعدها بعام، وتحديدًا في 17 يناير سنة 1956، زار عبدالناصر النادي الأهلي للمرة الأولى، ليمنحه أحمد عبود باشا رئيس الأهلي، الرئاسة الشرفية، تكريمًا للأهلي على مواقفه من الثورة، ليقبلها ناصر في الاحتفالية التي أقيمت خصيصًا له.
زيارات الرئيس الراحل للأهلي تكررت بعد ذلك، حيث حضر أسبوع شباب الجامعات في النادي عام 1960، وفي العام نفسه زار النادي برفقة ملك أفغانستان، وشاهدا مباراة دولية في الهوكي أقيمت على ملعب النادي.
موقفٌ آخر كان شاهدًا على علاقة الزعيم بالقلعة الحمراء، حيث تسببت قوانين 1961 الاشتراكية في تأميم أغلب أموال أحمد عبود باشا رئيس الأهلي، وهو ما دفعه للهرب من البلاد بأموال هربها للخارج، ليصدر عبدالناصر قرارًا بإقالته، عام 1962، وتولى قيادة الأهلي وقتها صلاح الدين الدسوقي.
في منتصف الستينيات، تعرض فريق الكرة بالنادي الأهلي لأزمة كبيرة وتدهور في النتائج، أوصلته للمركز العاشر، والاقتراب من مراكز الهبوط من الدوري العام، ليتدخل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر موجهًا المشير عبدالحكيم عامر لإنقاذ النادي الأهلي، وهو ما نفذه عامر بإقالة صلاح الدين دسوقي، وتعيين الفريق عبدالمحسن مرتجي رئيسًا للأهلي، مخرجًا إياه من كبوته الكبيرة.