مسؤول في برلمان بادن الألمانية: مصر مفتاح أفريقيا والدول العربية
![صورة تذكارية للوفد](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/3426131881538062447.jpg)
صورة تذكارية للوفد
قال فيلي شتا شيليه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان مقاطعة بادن فورتمبيرج الألمانية، إنه لديه معلومات مؤكدة أن مصر تقود ثورة تطور كبيرة بالأرقام المعلنة مؤخرًا، موضحا أن مصر تعد شريكا مهما لدولة ألمانيا وبها 100 مليون نسمة، وأنه عندما نرى بلدًا كمصر في مكانتها وأهميتها لابد أن يكون بها عوامل نجاح كافية لتكون مفتاح لأفريقيا والدول العربية.
وأضاف شتا شيليه، خلال كلمته في لقاء الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، اليوم، مع وفدا مكونًا من رؤساء اللجان ببرلمان مقاطعة بادن بمدينة شتوتجارت الألمانية، أنهم سعداء بالوفد المصري والجامعة الألمانية في مصر، باعتبارها جامعة ألمانية خارج حدود ألمانيا، وهناك العديد من الوزراء بمقاطعة بادن فورتمبيرج، شاركوا في إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة- وفق بيان صادر عن الجامعة.
وأشار إلى أنه من المهم أن نعطي اهتمامًا كبيرًا لهذه قصة النجاح، وأن نشارك بالتنمية التي تحدث في مصر لما سيكون لها من مردود إيجابي علينا وعلى المصريين.
وأوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية الألمانية، أنه يدرك تمامًا أهمية مصر الكبيرة بالنسبة لألمانيا وأوروبا، موضحًا أنه إذا أصيبت مصر بمكروه في فترة الاضطرابات لكان الوضع كارثيًا ومأساويًا على ألمانيا وأوروبا، فضلًا عن ضرورة القيام بدور يضمن استقرار مصر، ورمز هذا الاستقرار لدينا هو الجامعة الألمانية هناك، ومهم للغاية التعاون بين الجامعة الألمانية والاقتصاد ورجال الصناعة حتى يكون هناك إمكانية لتنفيذ المشاريع البحثية التي يقوم عليها الطلبة هناك.
وأكد ضرورة أن يحاول المسؤولون في البلدان المختلفة إيقاف موجات المهاجرين إلى الدول الأوروبية وغيرها بحل مشكلات هؤلاء المهاجرين في بلدهم الأصلي وليس استقبالهم هنا في ألمانيا، قائلا: "السياسة لابد أن تلعب دورًا مهمًا في الموضوع وهذا بالمساهمة في خلق فرص عمل لهؤلاء الشباب ببلدهم الأصلي ومساعدتها في النهوض.
من جانبها، طرحت ماريون يوهانسين، العضو ببرلمان ولاية بان فورتمبيرج الألمانية، ورئيس حركة أوروبا بالتعليم العالي والبحث العلمي، سؤالا عن إمكانية وجود كلية الزراعة بالجامعة الألمانية بالقاهرة، لما تمتلكه هذه المنطقة من إمكانيات في هذا المجال.
وأجاب الدكتور أشرف منصور، أن أفريقيا تريد وتحتاج هذا المجال بسبب وجود الأرض الخصبة والظروف الملائمة، ومع ذلك توجد مجاعات بالدول المختلفة، بسبب عدم وجود الإمكانيات الخاصة بالصناعة الغذائية في هذه الدول، مضيفًا: "سعداء بهذه الحفاوة من خلالكم وفخور بدراستي بجامعة القاهرة التي حصلت منها على الماجستير والدكتوراه وأتيت لألمانيا للحصول على دكتوراه جديدة وبدايتي كانت صعبة للغاية عام 1988 حيث أنني احتفل بمرور 30 عاما على وجودي في دولة ألمانيا، مستعرضًا العقبات التي واجهته في بداية وجوده بألمانيا".