رئيس الجامعة الألمانية يبحث سبل التعاون مع وزيرة اقتصاد بادن فورتمبيرج

رئيس الجامعة الألمانية يبحث سبل التعاون مع وزيرة اقتصاد بادن فورتمبيرج
- البنك المركزى المصرى
- البنوك المصرية
- الجامعة الألمانية
- وزيرة الاقتصاد الألماني
- البنك المركزى المصرى
- البنوك المصرية
- الجامعة الألمانية
- وزيرة الاقتصاد الألماني
يلتقي الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، نيكول هوفميستر كراوت وزيرة الاقتصاد والعمل والإسكان بولاية بادن فورتمبيرج ونقيب المهندسين بالولاية دانيال ساندر.
يأتي ذلك في ظل سعى الجامعة الألمانية بالقاهرة لنقل الخبرات الألمانية التكنولوجية والصناعية للمساهمة في دعم جهود الدولة المصرية لدعم التنمية الصناعية وزيادة الصادرات وصقل كفائات العاملين في هذه القطاعات سواء من خريجيي الجامعة أو غيرهم.
ومن المقرر، أن يلتقي "منصور" والوفد المرافق له –خلال زيارته التي بدأها اليوم إلى ألمانيا وتستمر لمدة 6 أيام- مع رؤساء كبرى الجامعات التطبيقية في ألمانيا لاهتمام الجامعة الألمانية بالقاهرة بمجال البحوث التطبيقية، وعقد شراكات مع كبريات الجامعات العالمية، خاصة وأن الجامعات التطبيقية في ألمانيا تتميز عن نظائرها في مختلف دول العالم وتمثل 65% من إجمالي الجامعات في ألمانيا.
كما يلتقي رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة مع وفود من البرلمانيين والمسؤولين عن ملفات العلاقات الدولية والتعليم.
واستهل الدكتور شريف فاروق اللقاء بنبذة تعريفية عن تاريخ بنك ناصر الاجتماعي أول البنوك الاجتماعية في مصر والشرق الأوسط، مستعرضًا نمو رأس مال البنك إلى 2.5 مليار جنيه مصري، والطفرة التي حققها البنك في أرباح العام المالى السابق.
وأوضح "فاروق"، أن ترابط النشاط الاجتماعي والمصرفي بالبنك، مبينًا أن هدف البنك الأساسي هو تحقيق التنمية الاجتماعية، واستخدام الأرباح المحققة في الجانب الاجتماعي.
وأضاف أن البنك يهتم بتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، نظرا لدورها الكبير في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل، موضحًا دور "صندوق تحيا مصر" في تمويل قرض مستورة للمرأة المصرية.
وأشار إلى أنه تم صرف أكثر من 12 ألف مشروع متنوعًا ما بين مشروعات إنتاجية وتجارية وخدمية ومنزلية، لافتًا إلى الفرق بين بنك ناصر الاجتماعي والبنوك التجارية التي تدعم المسؤولية الاجتماعية أن بنك ناصر هدفه الأساسي هو الجانب الاجتماعي.
وأكد أن الأعمال المصرفية تهدف لتحقيق المسؤولية الاجتماعية للبنك، على عكس البنوك الأخرى والتي تهدف أساسًا إلى الربح مع تخصيص جانب من الأرباح للمسؤولية المجتمعية.
فيما أوضح زياو زيمنج مدير عام تمويل برامج محاربة الفقر ببنك التنمية الصينىي، دور البنك في محاربة الفقر، مبينًا أن بنك اجتماعي يهدف إلى حماية الفقراء وأهدافه تتشابه مع بنك ناصر في مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا عن طريق قاعدة بيانات موحدة لتحديد الأفراد المستحقين للدعم.
وأضاف أن البنك منح قروض للبنوك ليقوم بدور وسيط بينه وبين المستفيدين في جميع المجالات، مثل قروض الاستصلاح الأراضي ودعم البيئة وقروض لتمويل طلاب المدارس والجامعات، وكذلك تخفيض الفوائد على العملاء الملتزمين لحثهم على العمل وبذل الجهد.
واستعرض الجانب الصيني، حرصه على تعزيز التعاون مع البنوك المصرية في جميع المجالات، ولا سيما أن للبنك الصيني مكتب تمثيل بمصر.
وأكد الجانب الصيني، أنه يتيح الفرصة للدول النامية، ومنها مصر بأن يكون لها تنويع في مصادر التمويل والخبرات المختلفة لاستخدامها في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بالتزامن مع حرص الدولة ومبادرة البنك المركزي المصري الأخيرة لدعم المشروعات الصغيرة.