بالصور| مناقشة 3 مشاريع تخرج بـ"علوم تطبيقية" في الجامعة الألمانية

بالصور| مناقشة 3 مشاريع تخرج بـ"علوم تطبيقية" في الجامعة الألمانية
- أعضاء هيئة التدريس
- ابار المياه
- الجامعة الألمانية
- الحضارة العربية
- الوطن العربي
- ثلاثية الأبعاد
- خريطة الطريق
- طرق مختلفة
- عبد الرحمن
- آبار المياه
- أعضاء هيئة التدريس
- ابار المياه
- الجامعة الألمانية
- الحضارة العربية
- الوطن العربي
- ثلاثية الأبعاد
- خريطة الطريق
- طرق مختلفة
- عبد الرحمن
- آبار المياه
قال الدكتور أحمد وهبي نائب عميد كلية العلوم التطبيقية والفنون بالجامعة الألمانية بالقاهرة، إن الكلية شهدت، اليوم، مناقشة عدد من مشاريع التخرج بمختلف أقسامها، وهي تصميم المنتج، الميديا، الجرافيك.
وأضاف عميد الكلية، أن المشاريع تمثل علامة فارقة من خلال مزج الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي، لإنتاج نماذج لمشروعات تليق بمستوى الكلية وتساهم في مساعدة المجتمع.
ووفق بيان صادر عن الجامعة، تأتي في مقدمة المشروعات، مشروع الطالبة يسرا عبدالرحمن بقسم تصميم المنتج بعنوان "كان ياما كان"،عبارة عن لعبة تعليمية تسرد للأطفال من خلالها القصص عن العديد من الأبطال في العصر الذهبي العربي للحضارة العربية، ويتكون من 6 إصدارات مختلفة.
أما المشروع الثاني، فهو للطالبة مرام سليم بقسم تصميم الميديا، وهو تصميم لعبة تعليمية خاصة بالأطفال الذين يعانون من مرض التوحد، الذي يصاحبه اضطرابات ذاتية سلوكية ولغوية تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به بالبيئة الخارجيّة، لذا فقد وضعت مرام نصب أعينها في أثناء تصميم المنتج "اللعبة"، العمل على مساعدتهم للتواصل بشكل غير مباشر، واعتمدت في تصميمها على طرح شخصية رئيسية ثلاثية الأبعاد تتطلب من الطفل إكمال بعض المهام كالاختبارات الحسابية والمتضمنة لسمات الذكاء الإصطناعي، والتي جاءت في هيئة تنافسية ثنائية ضمت مريض أخر من مصابي هذا المرض، بحيث تستمرالتفاعلات التنافسية بينهما بصورة طبيعية لا يستوعب أحدهما هذا المزج العلاجي، وبالتالي التواصل بينهما بشكل سلس تلقائي.
والمشروع الثالث، للتخرج قُدم من قبل الطالبة دنيا سلام بقسم الميديا بكلية العلوم التطبيقية والفنون، وارتكز على اكتشاف الدور الذي تلعبه الذاكرة في تشكيل حياة الأفراد وبناء هويتهم ومدى إحساس الفرد بالوجود، فهو غير مادي وندركه ونعيه لكننا لا نستطيع تفسيره وتحليله.
وتم وذلك من خلال اختبار العلاقة بين الذاكرة والتصوير الفوتغرافي والمونتاج، من خلال إنتاج فيلم وثائقي تجريبي مصور مدته 15 دقيقة، تعرض فيه للمشاهد 6 أنواع من الصور وبطرق مختلفة من السرد تحكي من خلاله قصة جدها الذي فقدته بسبب مرض الزهايمر، والذي بسببه لم تتسنى لها الفرصة لمعرفته.