تلاميذ يفترشون الأرض.. حكاية صور مدراس كربلاء العراق التي ذكرها شوقي

كتب: سلوى الزغبي

تلاميذ يفترشون الأرض.. حكاية صور مدراس كربلاء العراق التي ذكرها شوقي

تلاميذ يفترشون الأرض.. حكاية صور مدراس كربلاء العراق التي ذكرها شوقي

تداول صور قديمة من دول أخرى على أنها بمصر، أول الأمور التي انتقدها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الشائعات التي تطال المنظومة الجديدة خلال الأيام الخمس الأول من بدء الدراسة، حسب ما أوضحه في منشور على صفحته الشخصية على "فيسبوك".

فتيات صغيرات يبدون في المراحل الابتدائية الأولى يفترشون أرض الفصل الدراسي لتكدس باقي المقاعد ببقية التلميذات، تلك الصورة التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على أنها صورة لفصل في إحدى المدارس الحكومية المصرية، وتبعته تعليقات منتقدة بشدة لذلك المشهد، وهي الصورة التي أشار إليها الدكتور طارق شوقي في منشوره.

الصورة تعود أولًا إلى العام 2013، كما أنها في مدينة كربلاء العراقية، حيث قال الوزير في منشوره: "تدليلاً على الإمعان في محاولات إحباط التطوير، فقد رأينا صورًا يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي من مدارس في مدينة كربلاء بالعراق وكأنها في مدارسنا! ويقع في الفخ الكثيرون من المتابعين بما في ذلك مثقفون ونواب وأولياء أمور، يتم تداول صور قديمة من دول أخرى".

وبتاريخ 10 أكتوبر 2013، نشر موقع "المدى برس" الإخباري العراقي، تقريرًا بعنوان "كربلاء تعد مدارسها مزرية"، يتهم فيه وزارة التربية التعليم العراقية بـ"التلكؤ" في معالجة المشكلة وتستعين بالكرافانات لفض اكتظاظ الصفوف، وأرفق تلك الصورة بعنوان استرشادي أسفلها، "أكثر من 150 طالباً غالبيتهم يفترشون الأرض بصفوف مدارس كربلاء"، وانتقد التقرير وضع مدارس كربلاء مستعينًا برأي رئيس مجلس محافظة كربلاء، وكذلك ما من المفترض أن توفره وزارة التربية والتعليم هناك للطلبة، خاصة بعد شهدت المحافظة بعد عام 2003 نزوحًا سكانيًا إليها من قبل أبناء المحافظات الأخرى، وتتزايد الكثافة السكانية في المناطق والأحياء الشعبية البعيدة عن مركز المدينة، فضلاً عن تكاثر أحياء التجاوز على الأراضي العامة المملوكة للدولة التي وصلت إلى 46 حيًا.

 


مواضيع متعلقة