"تحيا مصر"و"مكافحة الإرهاب".. كلمات كررها السيسي 5 مرات بالأمم المتحدة

"تحيا مصر"و"مكافحة الإرهاب".. كلمات كررها السيسي 5 مرات بالأمم المتحدة
حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركاته المتكررة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الدورات الخمس الأخيرة، إلى التطرق لملف الإرهاب، ودائما ما يدعو إلى تبني منظور شامل في مكافحة الإرهاب، من خلال مقاربة لا تقتصر علي البعد الأمني وإنما تشمل الجانب الفكري، كما حرص الرئيس على توجيه التحية للشعب المصري والمصريين من خلال ترديد كلمة "تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر"، في نهاية كل كلمة.
خلال كلمته في الدورة الـ 69 للأمم المتحدة عام 2014، أكد "السيسي" أن مصر تخوض حربًا ضروسًا لاستئصال الإرهاب من أرضها، ملتزمةٌ بمواجهته وتعقبه، والقضاء عليه بشكل نهائي وحاسم حيثما وجد، وليس بخافٍ عليكم أنّ مواجهة الإرهاب كانت على رأس أولويات مصر خلال فترة عضويتها فى مجلس الأمن على مدار عامى 2016 و2017 ورئاستها للجنة مكافحة الارهاب، ليس فقط دفاعاً عن مستقبل مصر، بل دفاعا عن مستقبل المجتمع الدولى بأسره.
وأشار إلى أن الإرهاب وباءٌ لا يفرق بين مجتمع نام وآخر متقدم.. فالإرهابيون ينتمون إلى مجتمعات متباينة، لا تربطهم أي عقيدة دينية حقيقية، مما يحتم علينا جميعًا، تكثيف التعاون والتنسيق لتجفيف منابع الدعم الذي يتيح للتنظيمات الإرهابية مواصلة جرائمها، إعمالاً لمبادئ ميثاق الأمم لمتحدة وتحقيقًا لأهدافها، وختم كلمته "تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
وفي عام 2015، خلال الدورة الـ 70 للأمم المتحدة، دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي المجتمع الدولي أن يتعامل بفعالية مع التحديات الأخرى، التي تعرقل تحقيق التنمية المستدامة، وأهمها الإرهاب، والذي بات ظاهرة عالمية لا تعاني منها منطقتنا العربية فحسب، بل الكثير من بلدان العالم، فالشعب المصري، في مسيرته من أجل البناء والتعمير، يواجه أخطر فكر إرهابي ومتطرف ويتصدى بقوة وعزم لمن يريد تدمير التنمية، أو يعبث بتطلعاته نحو حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا، وختم كلمته بـ"تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
فيما دعا الرئيس، خلال الدورة الـ 71 بالأمم المتحدة إلى مواجهة الإرهاب، وقال: "لقد أضحت ظاهرة الإرهاب بما تمثله من اعتداء على الحق في الحياة خطرًا دامغًا على السلم والأمن الدوليين، في ظل تهديد الإرهاب لكيان الدولة لصالح أيديولوجيات متطرفة تتخذ الدين ستارًا للقيام بأعمال وحشية والعبث بمقدرات الشعوب، الأمر الذي يستلزم تعاونًا دوليًا وإقليميًا كثيفًا. ولقد حرصت مصر دومًا على التأكيد على أن التصدي للإرهاب لن يحقق غايته إلا عبر التعامل مع جذور الإرهاب، والمواجهة الحازمة للتنظيمات الإرهابية، والعمل على التصدي للأيديولوجيات المتطرفة المؤسسة للإرهاب ومروجيها، وختم كلمته بـ"تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
وفي الجلسة العمومية 72 للأمم المتحدة العام الماضي، دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ المجتمع الدولي كافة التدابير للحيلولة دون استغلال الإرهاب للتقدم المعلوماتي والتكنولوجي الذي ساهم في إضفاء أبعادٍ خطيرة على ظاهرة الإرهاب والتطرف الفكري جعلها أكثر تفشيًا في عالم اليوم، الأمر الذي يستوجب العمل من أجل وقف بث القنوات والمواقع الإلكترونية التي تُحرض على العنف والتطرف، وختم كلمته بـ"تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
وفي كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في الجلسة العامة للأمم المتحدة الـ 73، قال إن مصر أطلقت العملية الشاملة في سيناء 2018 ضد الإرهاب وحققت نجاحات كبيرة، وأن مصر لديها خبرة في مكافحة الإرهاب بالشرق الأوسط وإفريقيا، موضحًا أن حجم التمويل ووسائل الاتصال التي تحصل عليها الجماعات المسلحة المتطرفة تشير إلى أنه لا مفر من بناء منظومة عالمية لمكافحة الإرهاب حيثما وجد ومواجهة من يدعمه، وختم كلمته بـ"تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".