"الإذاعة والمصروف والجبنة الرومي"..ذكريات الإعلاميين في سنة أولى مدرسة

كتب: مريم الخطري

"الإذاعة والمصروف والجبنة الرومي"..ذكريات الإعلاميين في سنة أولى مدرسة

"الإذاعة والمصروف والجبنة الرومي"..ذكريات الإعلاميين في سنة أولى مدرسة

تتجدد الذكريات حول أيام المدرسة مع بداية العام الدراسي، رغم مرور سنوات عليها، ولعل أول الأيام الدراسية هي أكثر الأيام التي تحفر بذاكرتنا لارتباطها بمواقف لا تنسي سواء من خلال نظرة الأبن لوالديه وهو يترك يدهم وينطلق إلى عالم جديد عليه، أو مواقف مضحكة يذكرها الشخص عندما يودع أحد أبناءه في أولى أيامه الدراسية، "الوطن" وجهت عدة تساؤلات لمجموعة من الإعلاميين والرجوع بالذاكرة للوراء لمعرفة ذكرياتهم لأول أسبوع دراسي.

{long_qoute_1}

يبدأ حمدى الكنيسي، نقيب الإعلاميين، حديثه لـ "الوطن" في استرجاع لشريط ذكرياته مع بداية العام الدراسي الجديد ويقول "كنت من محبي المدرسة وكأنها الجنة بالنسبة لى كنت اختلف كثيرًا عن باقي جيلي فكانت مدرستي مليئة بالأنشطة الرياضية والثقافية، كنت لاعب كرة قدم بالمدرسة "حريف يعني مش أي كلام".

وأردف الكنيسي حديثه: "كنت بكتب الإذاعة المدرسية بنفسي كلها واقرأها في الطابور الصباحي والمدرسين كانوا بيحبوا صوتي جدًا ودا كان بيخليني أحس بالفخر على زملائي وأحس إنى مميز.

ثم أطلق تنهيد قصيرة وقال "المدارس والمدرسين كانوا غير، مكنش فى دروس خصوصية ولا المدارس الخاصة وكان اللي بيروح دروس خصوصية كنا بنقول عليه -بليد-، المدرسين كانوا زي أولياء أمورنا، الحياة المدرسية في المجمل كانت غير دلوقتة خالص".

وضحك كثيرًا عند سؤاله عن سندوتشات المدرسة وقال: "كنا بناكل من بعض ومافيش لانش بوكس بتاع الأيام دي".

وعن مواده الدراسية المفضلة أكد أنه كان يحب كثيرًا مادة اللغة الإنجليزية واللغة العربية ويجب وقت حصتهما بينما كان يخاف من مدرس الرياضيات وتذكر أول امتحان لمادة الرياضيات في المدرسة عند مرور المدرس عليه أثناء تأديته الإمتحان ووبخه بسبب مسألة.

{long_qoute_2}

وفي سياق متصل عبر الإعلامي تامر أمين عن سعادته عندما تذكر أولى أيامه الدراسية، وقال "كنت بستنى أول أيام الدراسة بفارغ الصبر عشان أشوف صحابي مكنتش بشوفهم غير مرة أو اثنين في الصيف، وكنت بجهز هدوم المدرسة قبلها بأسبوع وألمع الجزمة كل يوم"وعن سندوتشات المدرسة قال ضاحكا "هو في غيرها! الجبنة الرومي بعشقها".

وسرد موقف طريف له في المرحلة الإعدادية عندما انتقل من ابتدائي وجد نفسه جالسا جمب طالب بدين وتذمر حتي ذهب لمديرة المدرسة وقال أنا ممكن أجيب ديسك علي حسابي" أنا مش عارف أقعد".

وأشار إلي حبه وتميزه في اللغة العربية قائلًا "كنت بحس بتميزي على أقراني في اللغة العربية والنحو والبلاغة والصرف والشعر والتعبير".

{long_qoute_3}

وبسؤال الإعلامية داليا أبو عميرة عن ذكرياتها مع أول أسبوع دراسي لها، قالت "أنا مكنتش بحب المدرسة كانت بعيدة عن البيت كنت في مدرسة الراهبات بمحافظة الفيوم وببقي في قمة سعادتي لما بتعب وأغيب".

وعن مصروفها قالت كنت بأخذ ربع جنيه وبشتري أشياء كثيرة بيه بالنسبالي كان ثروة.

وأردفت كنت برمي السندونشات ومتسأليش ليه لأني معرفش بس مكنتش بحبها.

 


مواضيع متعلقة