أثريان مصريان يحاضران في ورشة عمل عن ترميم الآثار بالكويت

أثريان مصريان يحاضران في ورشة عمل عن ترميم الآثار بالكويت
- إدارة الآثار والمتاحف
- المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي
- خبراء ترميم الآثار
- تصريح للصحفيين
- متحف الكويت الوطني
- إدارة الآثار والمتاحف
- المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي
- خبراء ترميم الآثار
- تصريح للصحفيين
- متحف الكويت الوطني
أكد مدير إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي الدكتور سلطان الدويش، حرص الإدارة على تأهيل الكوادر الكويتية في مجال ترميم الأثار وصيانتها وحفظها، مشيرًا إلى أنه تم الاستعانة بمصريين اثنين من أفضل خبراء ترميم الآثار، للمحاضرة في ورشة عمل عن وسائل وطرق الترميم المختلفة.
وقال الدويش -في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين، على هامش افتتاح ورشة عمل في مجال ترميم الآثار في متحف الكويت الوطني- إن هذه الورشة والتي تستمر ثلاثة أيام، تستهدف العاملين بإدارة الآثار والمتاحف والمهتمين في مجال الآثار؛ من أجل رفع قدارتهم وتنمية مهاراتهم في مجال الحفظ والصيانة للمقتنيات الأثرية والفنية.
وأضاف الدويش قائلًا "إن هذه الورشة تأتي بمشاركة عربية؛ حيث يشارك فيها اثنان من أفضل الأساتذة المتخصصين في مجال ترميم الآثار، وينتمون إلى دولة شقيقة غنية عن التعريف بمهارتها في هذا المجال، وهي مصر".
وأوضح أن الورشة تتناول عمليات حفظ وصيانة وترميم الآثار المعدنية والزجاجية والحجرية والسيراميك الأثري، بالإضافة للمنسوجات الأثرية، مشيرا إلى أن هذه التجربة تعتبر من التجارب الجديدة على الإدارة، والتي كانت تركز في السابق على ترميم الفخار والحجارة فقط.
ومن جهته، قال أستاذ الترميم وصيانة الآثار بكلية الآثار بجامعة القاهرة الدكتور محمد عبد الهادي، إن هذه الورشة تعبر عن تواصل علمي وحضاري ما بين المتخصصين في مجال الآثار في الكويت ومصر، موضحًا أنها الدورة التدريبية الأولى من نوعها في كيفية الحفاظ على الآثار والمقتنيات الأثرية، سواء الموجودة في المواقع الأثرية، أو داخل قاعات المتاحف.
وأضاف عبد الهادي أنه سيقوم من خلال الورشة، باطلاع زملائه في الكويت على النظريات العلمية التي تحكم عمليات الترميم وصيانة الآثار، بالإضافة إلى قيامه بعرض تطبيقي وعملي حول كيفية إجراء عمليات علاجية لهذه الآثار؛ لتدارك الكثير من مظاهر التلف الموجودة عليها.
وأوضح أن عملية ترميم وصيانة الآثار ليست عملًا حرفيًا، بل تقنية علمية في المقام الأول، وتخضع للعديد من الدراسات التجريبية الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية وكل الدراسات التي تكشف عن طبية الأثر وعن نواتج ومظاهر التلف الموجودة فيه، لافتا إلى أن تلك الدراسات تقود إلى معرفة مستوى التلف ومدى خطورته ومظاهره على الأثر ومسبباته، وبالتالي وضع استراتيجية ونظرية علمية وخطط تطبيقية في كيفية تلافي هذا التلف، وبالتالي عرض الأثر بحالة جيدة.
ويشارك في تقديم محاور ومحاضرات الورشة أستاذ الترميم وصيانة الآثار بكلية الآثار في جامعة القاهرة الدكتور أسامة الفقي، والذي سوف يشرح على مدى ثلاثة أيام الطرق المختلفة لترميم وصيانة الآثار، وأهم عمليات الترميم الأساسية للآثار المعدنية، وعلاج وصيانة المنسوجات الأثرية، وترميم السيراميك الأثري.
تجدر الإشارة إلى أنه يشارك في الورشة، متدربون من بيت السدو الكويتي، ومكتبة الكويت الوطنية، ومركز عبدالله السالم الثقافي، وطلبة من جامعة الكويت، وموظفين من إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.