المنيا: «تكدس» المعلمين فى المدن.. وفى الريف «لم يحضر أحد»

المنيا: «تكدس» المعلمين فى المدن.. وفى الريف «لم يحضر أحد»
- أهالى قرية
- أولياء الأمور
- الإدارات التعليمية
- التربية والتعليم
- التعليم الأساسى
- الخدمات التعليمية
- العجز الشديد
- العملية التعليمية.
- أبناء
- أبوقرقاص
- أهالى قرية
- أولياء الأمور
- الإدارات التعليمية
- التربية والتعليم
- التعليم الأساسى
- الخدمات التعليمية
- العجز الشديد
- العملية التعليمية.
- أبناء
- أبوقرقاص
«عجز المدرسين» أزمة متكررة تواجه مدارس المنيا كل عام، فمعظم أولياء الأمور بالقرى المنتشرة فى مراكز المحافظة، يشكون من وجود عجز شديد فى معلمى مواد العلوم والرياضيات، وناشدوا وزارة التربية والتعليم، أكثر من مرة، سرعة التدخل وإعادة توزيع المدرسين على مختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة، نظراً لوجود «تكدس» فى العديد من المدارس بالمدن، مقابل «عجز صارخ» فى مدارس القرى، مما يهدد العملية التعليمية.
«ربيع مقرحى»، أحد أبناء مركز «أبوقرقاص»، أكد أن إحصائية غير رسمية، أعدها بعض الأهالى المهتمين بالشأن التعليمى، كشفت عن أن العجز فى عدد المعلمين بالمدارس التابعة للإدارة التعليمية، خاصةً مدارس التعليم الأساسى، الابتدائية والإعدادية، يقدر بنحو 700 معلم فى جميع التخصصات، ورغم ذلك فقد قامت مديرية التربية والتعليم بفتح باب للتعاقدات على مستوى الإدارات التعليمية بمراكز المنيا التسعة لعدد 70 معلماً فقط فى جميع التخصصات.
وفى مركز «ديرمواس»، تقدم النائب «حسانين أبوالمكارم»، عضو مجلس النواب عن دائرة المركز، باقتراح إلى المحافظ السابق، اللواء عصام البديوى، للقضاء على مشكلة العجز الشديد فى مدارس قرية «دلجا»، التى تضم 15 مدرسة فى جميع المراحل، يتضمن الاستعانة بأبناء القرية من شباب الخريجين بنظام «السركى اليومى»، وذلك من حساب الخدمات التعليمية بالمحافظة، كما تقدم المهندس «على غلاب» بمذكرة فى هذا الشأن أيضاً، طلب فيها الاستعانة بأبناء القرية، لسد عجز المدرسين بمختلف مدارس القرية، حفاظاً على انتظام العملية التعليمية.
«عماد نوار نعيم»، من أهالى قرية «منشأة منبال»، التابعة لمركز «مطاى»، أكد لـ«الوطن» أن المدرسة الابتدائية، التى تستوعب نحو 400 تلميذ، بالإضافة إلى 200 طفل فى مرحلة رياض الأطفال، تشهد أزمة عجز المعلمين كل عام، ولا يوجد بها مدرس واحد لمادتى اللغة العربية والرياضيات للصف الأول الابتدائى، وللصف الخامس، رغم أن هناك مدارس أخرى بمدينة «ملوى» يتجاوز فيها عدد معلمى اللغة العربية أكثر من 25 مدرساً، وتابع بقوله: «عايزين نعلم أولادنا، بيروحوا المدرسة يلعبوا طول اليوم، بسبب عجز المدرسين، ومديرية التربية والتعليم لا تتحرك».