الإسماعيلية: «المبانى» غير جاهزة.. و«اليابانية» بلا مياه أو كتب أو معلمين

الإسماعيلية: «المبانى» غير جاهزة.. و«اليابانية» بلا مياه أو كتب أو معلمين
- أعمال الصيانة
- إحدى المدارس
- استقبال الطلاب
- التربية الرياضية
- التربية والتعليم
- الصف الأول الثانوى
- العام الدراسى الجديد
- الفصل الدراسى
- الكتب المدرسية
- أزمة
- أعمال الصيانة
- إحدى المدارس
- استقبال الطلاب
- التربية الرياضية
- التربية والتعليم
- الصف الأول الثانوى
- العام الدراسى الجديد
- الفصل الدراسى
- الكتب المدرسية
- أزمة
استعدادات شاملة تجرى على قدم وساق داخل مدارس محافظة الإسماعيلية لاستقبال العام الدراسى الجديد الذى سيشهد للمرة الأولى العمل بالمدرسة اليابانية، إلى جانب الانتهاء من حصر أعداد المدرسين، لمعرفة نسبة العجز حتى يتم التعامل مع الأزمة.
وقال فاخر عبدالعزيز، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، إن المديرية من خلال إداراتها التعليمية الثمانية استعدت لبدء الدراسة، من خلال تسلم الكتب المدرسية، التى وصلت نسبة كبيرة منها إلى مخازن الإدارات، وتجهيز الجداول المدرسية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لسد العجز. وتابع أن هناك 957 مدرسة على مستوى الإدارات، وستدخل خدمة «الإنترنت» فى 51 مدرسة منها، لبدء تطبيق نظام «التابلت» للصف الأول الثانوى. وأشار «عبدالعزيز» إلى أن مؤسسة «مصر الخير» شاركت فى بعض أعمال الصيانة داخل عدد من المدارس، وهو ما أدى إلى توجيه طلاب هذه المدارس لفترة ثانية بعدد من المدارس الأخرى، لحين انتهاء أعمال الصيانة والتجديد. ومن جانبها، أكدت مسئولة بمدرسة «الشهيد عمرو وهيب» للتعليم الأساسى، وجود نقص حاد فى عمال الخدمات والنظافة، مما جعل معلمى المدرسة يقومون بتنظيف مبنى المدرسة بأنفسهم، لتجهيزه لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسى الجديد. وقال «محمد بدر»، مدير إحدى المدارس الإعدادية، إن هناك مشكلة فى أعمال الصيانة ببعض المدارس، مما أدى إلى عودة نظام الفترتين، وهو أمر مرهق جداً للطالب والمعلم معاً، مطالباً بمراعاة انتهاء أعمال الصيانة خلال فترة الصيف، وقبل افتتاح الدراسة رسمياً، وتوفير مراوح داخل الفصول، إلى جانب الاهتمام بالأنشطة، خاصة التربية الرياضية، وحصص الموسيقى. وأعلن مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم فى الإسماعيلية عن أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الخاصة باختيار نواب مديرى المديرية، وفقاً لتعليمات الوزير، مؤكداً أنه لم يرد أى شىء رسمى بخصوص بدء الدراسة فى المدرسة اليابانية من قبل الوزارة حتى الآن، وأوضح أن المدرسة لم تصل إليها المياه، كما لم يتم اختيار المدرسين، ولا الطلاب، ولم تصل الكتب الخاصة بها.
وقال المصدر، لـ«الوطن»، إن المديرية ليس لديها علم بالنظام التعليمى الجديد الخاص بالصف الأول الثانوى، ولم ترد أى بيانات بشأنه، مؤكداً وجود عجز كبير فى المدرسين بجميع المراحل الدراسية، لم تتم معالجته حتى الآن، وأضاف أن أعمال الصيانة تمت فى 380 مدرسة، من إجمالى 1300 مدرسة، مشيراً إلى أنه لا توجد مبانٍ متهالكة، ولكن يوجد عجز فى المبانى، مما أدى إلى ارتفاع كثافة الفصل الدراسى إلى 80 طالباً، خاصة فى نطاق الضواحى. ولفت المصدر إلى أن «مدرسة الثورة التجريبية ستدخل الخدمة لأول مرة هذا العام، وتضم 56 فصلاً دراسياً، بالإضافة إلى مدرستين فى قرية المنايف، تحت الإنشاء.