في أول يوم دراسة.. المدرسة المصرية اليابانية بالشروق: "لم نبدأ بعد"

كتب: عبدالله مجدي

في أول يوم دراسة.. المدرسة المصرية اليابانية بالشروق: "لم نبدأ بعد"

في أول يوم دراسة.. المدرسة المصرية اليابانية بالشروق: "لم نبدأ بعد"

"الدراسة لم تبدأ بعد"، الإجابة الموحدة التي ينطق بها المعلمون الجالسون في المدرسة المصرية اليابانية بمدينة الشروق، في اليوم الأول من العام الدراسي للمدارس والجامعات، حيث لم يصل الحدث إلى هناك بينما تسكن المدرسة في هدوء تام بعيدة عن الحدث السنوي.

وفي جولة لـ"الوطن"، داخل المدرسة اليابانية بمدينة الشروق بالقاهرة، كانت المباني الجديدة خالية من الطلاب، والفصول المجهزة مغلقة لم يكتب لها بعد أن تشهد النظام التعليمي الجديد، بينما الفناء يوجد به بعض ألعاب الأطفال.

ويجلس إلى جانب باب المدرسة، موظف أمن يطلب من القادمين كتابة أسمائهم مستعلمًا عن سبب الزيارة، حيث يرشد الوافد إلى المكان الذي يوجد به الشخص المناسب للرد على ما يريد، وهما مكانين الفصل الأول تجلس فيه معلمة وحدها تنظر في هاتفها، والفصل الثاني تجلس فيه مجموعة من الموظفات يقمن ببعض الأعمال الإدارية.

وإذا ما شرع أحد الوافدين بالسؤال عن موعد بدء الدراسة يتلقى الإجابة بأنها لم تبدأ بعد، مضيفات أن السبب هو أن هناك بعض الأمور ما زالت تعمل المدرسة على ترتيبها، ولم يحدد موعد بعينه لبدء الدراسة، متابعين أن التقديم ليس متاح الآن، وأن من يرغب في التقديم لابنه يتوجب عليه متابعة الموقع الإلكتروني، فمن المحتمل أن تكون هناك أماكن شاغرة، ليحل شخص محل آخر لم يقم بدفع المصروفات الدراسية.


مواضيع متعلقة