"الوطن" داخل أكبر مدرسة مصرية يابانية: جولة للأهالي وتعارف مع الإدارة
"الوطن" داخل أكبر مدرسة مصرية يابانية: جولة للأهالي وتعارف مع الإدارة
- المدرسة اليابانية المصرية
- توكاتسو
- تعليم ياباني
- عام دراسي جديد
- اول يوم دراسي
- المدرسة اليابانية المصرية
- توكاتسو
- تعليم ياباني
- عام دراسي جديد
- اول يوم دراسي
مع دقات التاسعة توافد أولياء أمور الطلاب المتقدمين إلى أكبر مدرسة يابانية مصرية، والكائنة في منطقة حدائق أكتوبر بدهشور، بصحبة أطفالهم، في اليوم الأول للدراسة للعام الجديد والتجربة الأولى لهذه المدارس، حيث فتحت المدرسة أبوابها لهم في التاسعة والنصف؛ ليقفوا داخل الفناء.
اصطحبت مديرة المدرسة أولياء الأمور والطلاب إلى قاعة "المسرح"، حيث جلس الأهالي وعلى المنصة وقفت مديرة المدرسة برفقة عدد من أعضاء هيئة التدريس، واستفاضت في شرح النظام التعليم الذي تتبعه المدرسة، ثم تلقت جميع الأسئلة التي تشغل عقول أولياء الأمور.
بين الحماس والتخوف، كان الشعور المسيطر على أولياء الأمور الذين لم يتركوا تفصيلة إلا سألوا فيها الدكتورة إسراء علي مديرة المدرسة المصرية اليابانية في حدائق أكتوبر، خلال اللقاء، حيث لم تكتفِ المديرة ولا الأهالي، وبعد انتهاء اللقاء توجهت إلى مكتبها ليدخل إليها كل أسرة لديها استفسارات أخرى.
{left_qoute_1}
مكتبة بداخل كل فصل، أبرز ما لاحظه أولياء الأمور خلال الجولة التفقدية للمدرسة التي أجروها، وزادهم حماسًا، حيث قال عبدالفتاح صبحي، أحد أولياء الأمور، إنه أحب التجربة وفكرة التعليم الياباني، فعمل على إلحاق توأمه محمد وصبحي بالمدرسة لأنه "تعليم بيعتمد على الأنشطة والمهارات، وده مش متوفر في الحكومي اللي بيعتمد على التلقين والحفظ".
ومن أجل الحلم الجديد ترك هشام سيف، مسكنه في منطقة المريوطية بالهرم ليستأجر برفقة أسرته مسكنا بجانب المدرسة، "عاوز أجرب التجربة اليابانية، حتى لو المشوار بعيد بس شايف المستقبل فيها".
وخلال اللقاء الذي جمع الأهالي بإدارة المدرسة، قالت المديرة إن الدراسة ستبدأ يوم 3 أكتوبر لمرحلة رياض الأطفال والابتدائي، وأن اليوم كان للتعارف وتفقد المدرسة والتعريف بالنظام الدراسي، مؤكدة أن جميع المعلمات والمعلمين تدربوا على المنهج الياباني تحت إشراف جهات يابانية تعليمية.
وعن تصنيف المدرسة، قالت المديرة إنها مدرسة عربية وتجربة فريدة أراد الرئيس عبدالفتاح السيسي نقلها إلى مصر بعد زيارة اليابان في عام 2016، وأن التعليم الياباني قائم على عدم التمييز وبناء إنسان لديه مهارة التعلم، وأن المدارس تتبع وزارة التربية والتعليم والجهة المشرفة على المشروع ورئاسة الجمهورية.
يذكر أن المدرسة مقامة على مساحة 15493.26 متر مربع بتكلفة إنشاء وصلت إلى 3.4 مليون جنيه، وعدد طلابها 1320 طالبا في الـ3 سنوات الأولى وتضم 42 فصلًا.