ركود بمحطة مصر في الإسكندرية مع بداية الدراسة.. بائع: كله بيصلح القديم

كتب: كيرلس مجدى

ركود بمحطة مصر في الإسكندرية مع بداية الدراسة.. بائع: كله بيصلح القديم

ركود بمحطة مصر في الإسكندرية مع بداية الدراسة.. بائع: كله بيصلح القديم

"أي حاجة بجنيه والله يعوض على صاحبها "، صيحات الباعة الجائلين بسوق محطة مصر، والذي يعد قبلة الفقراء من أولياء أمور بالإسكندرية، إلا انه شهد ركود لأول مرة هذا العام، فمازالت البضائع بكثرة بالرغم من بدء العام الدراسي.

ورصدت "الوطن" ملامح سوق لوازم المدارس، حيث من المعتاد تزاحم المنطقة بالمشترين، إلا أن الواقع هذا العام كان مغاير تماماً.

وقال جمال محمد جمال، 38 عامًا، بائع شنط، أنه يعمل في المهنة منذ 20 عامًا، ويعد هذا التوقيت موسم بيع الحقائب المدرسية، إلا أن العام الجاري شهد ركود كبير في بيع الشنط على الرغم من بيعه للمنتجات الشعبية الرخيصة.

وأضاف "جمال" لـ"الوطن"، أنه لا يصدق أن هناك عام دراسي بدأ ومازال محله ومخزنه ممتلئ بالبضاعة، مشيرًا إلى أنه يبيع شنط شعبية "كروس" بأسعار تبدأ من 35 جنيهًا، إلا أن الشنط "الجينز" تبدأ من 95 جنيهًا وصولًا إلى 350 جنيهًا وذلك وفقا للنوع والحجم وشغل "الزغرفة".

وأكد "جمال" أن الزبائن يأتون لأخذ فكرة ولا يشترون بكرة ولا بعده، فبمجرد سماع الأسعار يكتفون بإصلاح الشنط القديمة، مضيفًا "العيال بتشبط في الشنط والأهالي بتضربهم وتقول لهم مالها الشنطة القديمة تقضيكم السنة دي".

وأضاف عاطف خلف، 34 عامًا، بائع تي شيرتات وبنطلونات، أنه يقوم بتوفيق بنطلونات و"سويت تشيرت" لتحل محل ملابس الألعاب التي يبلغ ثمنها حاليًا أكثر من 150 جنيهًا، إلا أنه حين يوفقهما معًا يصبح ثمن القطعتين معًا بـ 90 جنيهًا.

وأضاف لـ"الوطن"، أنه على الرغم من ذلك فمعدل البيع ضعيف جدًا مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرًا إلى أن المشاجرات دائمًا مع الزبائن بسبب إعادة البضائع وتبديلها بسبب اختلاف الألوان عن طلبات المدارس.

ويمتلئ السوق ببائعي لوازم المدارس، فالأقلام والكراسات والممحاة والمقالم تراوحت أسعارها في حدود الـ5 جنيهات، فيما تراوحت أسعار الزجاجات البلاستيك للمياه، وعلبة الطعام، في حدود 10 جنيهات.

وتترواح أسعار القمصان السادة للمدارس من 35 جنيهًا إلى 50 جنيهًا، وعلى الرغم من عدمه ارتفاعها عن العام الماضي إلا أن حركة بيعها ضعيفة نظرًا لاتفاق بعض المدارس الحكومية مع بعض المحلات لتصميم قمصان خاصة لهم تحمل شعار المدرسة، وفقًا لما قاله محمود محمد السيد، 49 عامًا، بائع متجول لقمصان المدارس.


مواضيع متعلقة