المشرف على «التأمين الشامل» فى بورسعيد: بدء تجهيز «وحدة مجدى يعقوب» فى «مستشفى النصر»

كتب: محمد مجدى

المشرف على «التأمين الشامل» فى بورسعيد: بدء تجهيز «وحدة مجدى يعقوب» فى «مستشفى النصر»

المشرف على «التأمين الشامل» فى بورسعيد: بدء تجهيز «وحدة مجدى يعقوب» فى «مستشفى النصر»

بدأت «مؤسسة مجدى يعقوب للقلب»، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، وعدد من الجهات الحكومية المعنية توريد الأجهزة والمستلزمات الخاصة لوحدة مجدى يعقوب للقلب بـ«مستشفى النصر» فى بورسعيد، ضمن استعدادات الدولة لإطلاق مشروع التأمين الصحى الاجتماعى الشامل بالمحافظة منتصف العام المقبل. وانتهت الأعمال الإنشائية بـ«الوحدة»، حسب تصريحات الدكتور أحمد السبكى، مساعد وزير الصحة والمشرف على مشروع «التأمين الشامل» فى بورسعيد، لـ«الوطن» فى أول تصريحاته عقب تكليفه بالإشراف على المشروع، والذى أكد أن هناك تنسيقاً على أعلى المستويات مع مؤسسة مجدى يعقوب لاستكمال تجهيزات الوحدة، بعد استحداث تعديل إنشائى على المقر المخصص لها داخل «مستشفى النصر».

ويتولى الدكتور وائل عبدالعال، مساعد الدكتور مجدى يعقوب والمدير الطبى للمؤسسة فى أسوان، أعمال التنسيق مع الوزارة، والإشراف على المتطلبات الفنية للوحدة، كما يوضح «السبكى»، مشيراً إلى أن كل التعديلات التى طلبتها المؤسسة ومعاييرها واشتراطاتها فى «وحدة بورسعيد» يتم إجراؤها فعلياً. ويشير «السبكى» إلى حرص الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، على الاستفادة بالخبرة العالمية لـ«يعقوب» فى جراحات القلب، ضمن إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للوزارة بالتكامل مع منظمات المجتمع المدنى المتميزة فى تقديم الخدمات التى يحتاجها المواطن.

{long_qoute_1}

ويؤكد «السبكى» أن العمل يجرى على قدم وساق فى بورسعيد استعداداً لتنفيذ المنظومة، موضحاً أن معدلات العمل فى كل مستشفيات المحافظة تجرى وفق المخطط، باستثناء مستشفى واحد هو «بورفؤاد العام»، لافتاً إلى أن «زايد» عقدت اجتماعاً مع الشركة المنفذة بحضور استشارى المشروع، عقب ساعات من زيارتها الأخيرة إلى بورسعيد، لتذليل العقبات التى قد تواجه تسليم المستشفى للدولة فى شهر ديسمبر المقبل. وستواجه الدولة تأخر معدلات التنفيذ فى «بورفؤاد العام» عبر زيادة عدد العمالة فى الإنشاءات، مع سرعة توفير الاعتمادات المالية اللازمة للمشروع، وإزالة أى معوقات قد تواجه تنفيذ المشروع، كما يوضح المشرف على «التأمين الشامل».

وعن خطة الوزارة لدفع العمل فى «التأمين الشامل» خلال الفترة المقبلة، يؤكد «السبكى» أنهم سيعملون على 8 محاور بالتوازى خلال الفترة المقبلة، وأن هذه المحاور لم تكن واضحة لكل الشركاء المشاركين فى الإعداد للمنظومة ببورسعيد، مثل المحافظة وعدد من الجهات داخل وزارة الصحة. ويلفت مساعد وزير الصحة إلى أن خطة الدولة فى هذا المجال تتضمن تحسين الصورة الذهنية لـ«التأمين الاجتماعى الشامل» لدى المواطن، فى بعض الخدمات التى كان يتلقاها المواطنون من الدولة فى الملف الصحى بصورة لا ترقى إلى المستوى المأمول، والتأكيد على أن مستوى الخدمة التى ستقدم فى المنظومة الجديدة هى أعلى مستويات الخدمة، فضلاً عن حملات توعية للمواطنين حول حقوقهم فى المنظومة الجديدة، وباقى جوانب المنظومة.

ويشير المشرف على «التأمين الشامل» إلى أن أحد جوانب المشروع هو توعية المواطنين بمنظومة الإحالة، حيث لن يتوجه المواطن للمستشفى مباشرة، ولكن للوحدة الصحية التابعة، وهى من ستوجهه للمستشفى حال الحاجة لذلك.

ويوضح «السبكى» أن الدولة ستتكفل تماماً بقيمة واشتراكات غير القادرين فى منظومة «التأمين الشامل»، بالإضافة إلى غير المؤمن عليهم، كما أن أصحاب الأعمال سيدفعون مبالغ مالية، فضلاً عن مساهمات المواطنين، والتى تم وضعها حرصاً على ترشيد الاستهلاك واستغلال المنظومة على الوجه الأمثل بقدر الإمكان.


مواضيع متعلقة