هشام الحلبي: "النجم الساطع" يعكس أهمية وثقل مصر عسكريا

هشام الحلبي: "النجم الساطع" يعكس أهمية وثقل مصر عسكريا
- النجم الساطع
- مناورات عسكرية
- الجيش المصري
- أكاديمية ناصر العسكرية
- القوات المسلحة
- النجم الساطع
- مناورات عسكرية
- الجيش المصري
- أكاديمية ناصر العسكرية
- القوات المسلحة
قال اللواء طيار هشام الحلبي مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، وعضو المجلس المصري الدبلوماسي، إن تدريب النجم الساطع له تاريخ وإن تدريب بهذا الحجم من مشاركة عدد من الأسلحة المختلفة يحمل بعدا استراتيجيا مهما للدول المشاركة فيه، وعندما توقف فترة كان استمراره بطلب من الجانب الأمريكي ما يضفي بعدا شديد الأهمية.
وأضاف الحلبي أن تدريب النجم الساطع هذا العام شهد تطورا كبيرا، ليس فقط يظهر قدرة مصر على تنظيم تدريبات مشتركة بمشاركة عدد كبير من الدول المشاركة بقواتها وعددها 9 دول محورية، فضلاً عن 16 دولة بصفة مراقب بل لكونه أضاف أبعادا جديدة لمفهوم التدريبات المشتركة.
وكشف الحلبي أن التدريب هذا العام تضمن عدة اتجاهات غير تقليدية أولها التدريب على الحرب غير التقليدية التي تعد من أهم العدائيات التي تواجهها على مكافحة الإرهاب وليس من خلال مشاركة القوات البرية فقط، ولكن بمشاركة قوات جوية وبحرية، فضلا عن تفتيش السفن المشتبة فيها وإبطال مفعول الألغام البحرية وهي اتجاه رئيسي تضمنه التدريب بين كل الدول المشاركة.
كما تضمن التدريب أيضا الاعتداءات التقليدية وهي الحروب التقليدية بين قوتين لدولتين نظاميتين وهما اتجاهين في بالغ الأهمية، وهي المرة الأولي التي يتم فيها التنفيذ في ذلك الاتجاهين معا في ظل قوات بهذا الحجم، وربما كان حدث في وجود قوات ثنائية أو ثلاثية وربما رباعية إلا أنه حدث بوجود 9 دول كان بمثل تحديدا كبيرا في ظل والتنظيم.
وعن الاتجاه الثالث في هذا التدريب تمثل في وجود عدد من المحاضرات عالية المستوي لموضوعات تهم العالم عايز مستوى الموضوعات التي توحد المفاهيم والرؤى، وتنقل الأفكار من إقليم لآخر، وهو ما يجعل هناك مساحة كبيرة للتقارب والتوافق السياسي بين الدول، وتعد النقطة الأكثر تحديا في ظل تنوع القوات من دول لها أساليب تدريبية وقتالية متعددة هو أن التدريب اشتمل على تدريب بالذخيرة الحية، ما يمثل أضافة حقيقية لمستوى التدريب في ظل مشاركة دول مختلفة وأسلحة وأسلوب تدريب مختلف ومنها، وذات ثقل عسكري ودوّل أخرى من المنطقة لها خبرات قتالية مثل "السعودية الإماراتي والأردن"، وهي نقطة مهمة.
أما عن القوات المشتركة بصفة المراقب، كان عدد كبير منها من دول إفريقية، وهو ما يعكس الاهتمام الإفريقي في مصر، وحضور كل فعاليات التدريب لاستفادة بمشاركة دول كبيرة ذات ثقل عسكري وتشاهد التدريب بكل مراحله وأفراده، وهو ما يدفعهم إلى مشاركة قواتهم في الفترات المقبلة، وهو ما يحمل مصر بعدًا مهما لكونها دولة ذات ثقل عسكري، ما يعد هذا التدريب أحد القوى الناعمة لتلقي العلم العسكري كما أنه يعمل على توحد وتقارب الأهداف والمصالح المشتركة بين الدول.
وأضاف أن قدرات القوات المسلحة في عملية التنظيم والتوافق ابتداء من استقبال القوات الوافدة من الدول مرورًا بمراحل التدريب المختلفة وصولا إلى التوديع والمغادرة، جسدت قدرتها بكفاءة على مهارات تنظيم وإحداث التوافق والاتصال المختلفة بين جميع الدول المشاركة، خلال تدريب استمر لمدة شهر، وهو يعد التدريب الأقوى من بين التدريبات التي تقوم تنفذها.