لماذا لم يتوج جميل راتب بلقب "فنان عالمي" مثل عمر الشريف؟

كتب: عبدالله مجدي

لماذا لم يتوج جميل راتب بلقب "فنان عالمي" مثل عمر الشريف؟

لماذا لم يتوج جميل راتب بلقب "فنان عالمي" مثل عمر الشريف؟

أثرى الحياة الفنية بالعديد من الأعمال الرائعة، وساهم في العديد من الأعمال العالمية، فشارك في 7 أفلام فرنسية و3 أفلام تونسية، بالإضافة إلى العديد من مسرحيات التراث العالمي، ورغم كل هذه الأعمال العالمية إلا أن الراحل جميل راتب لم يتمتع بالشعبية العالمية التي تمتع بها الفنان عمرو الشريف.

ومن أولى أعماله العالمية التي ظهر فيها الراحل جميل راتب، فيلم "la mort de pompée maurice cazeneuve"، حيث عرض لأول مرة في عام 1961.

كما شارك في الفيلم الإنجليزي "لورانس العرب"، الذي عرض لأول مرة عام 1962، ووظهر الراحل عمر الشريف برفقته في هذا العمل، ويحكي الفيلم قصة ضابط بريطاني ضمن القوات الإنجليزية في القاهرة خلال الحرب العالمية الأولي، وجسد فيه جميل راتب دور "ماجد".

وفي عام 1956، شارك راتب في بطولة الفيلم الأمريكي "Trapeze"، ومعه "برت لانكستر" و"توني كرتيس" و"جينا لولوبريجيدا"، ومن إخراج "كارول ريد"، وكذلك فيلم فيلم "To commit a murder" عام 1976، كما خاض جميل راتب بطولة فيلم "un nuage dans un verre d'eau" الفرنسي، وقدم شخصية "m. noun" مع الممثلة الرومانية آنارما مارينكا وعرض في عام 2012.

ولم تقتصر أدواره في الأفلام العالمية فقط، بل ظهر في إحدى حلقات المسلسل الفرنسي "Maigret et "l'Affaire Nahour، عرض عام 1967، وفي نفس العام قام بدور في فيلم "Peau d'espion"، والذي أخرجه إدوار مولينارو.

التوصيف الدقيق لكلمة الفنان العالمي هو الممثل الذي يعرفه العالم أجمع بمختلف لغاته وثقفاته، وفقا لرؤية الناقد الفني طارق الشناوي، موضحا أن الفنان عمرو الشريف كان يشارك في أعمال فنية في جميع دول العالم.

وأوضح الشناوي في حديثه لـ"الوطن"، أن جميل راتب فنان متميز من طراز فريد، يتمتع بموهبة عالية، إلا أنه لم يصل للعالمية لأنه لم يقم بأي أعمال فنية خارج الدول العربية إلا في فرنسا، ولذلك يصبح ممثل مصري فرنسي وليس عالمي.


مواضيع متعلقة