"ماعت": تلقينا تهديدات من قطر.. والأمم المتحدة تجاهلت شكوانا

كتب: سلمان إسماعيل

"ماعت": تلقينا تهديدات من قطر.. والأمم المتحدة تجاهلت شكوانا

"ماعت": تلقينا تهديدات من قطر.. والأمم المتحدة تجاهلت شكوانا

قال أيمن عقيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان والأمين العام العام للأمم المتحدة، تجاهلا في تقريرهما المتعلق بالتعاون مع الأمم المتحدة وممثليها وآلياتها في ميدان حقوق الإنسان، الشكوى الرسمية والتقرير الذي تقدمت به المؤسسة في مايو الماضي.

وأضاف عقيل، خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الـ39 المنعقدة بجنيف، والتي انطلقت فعالياتها 10 سبتمبر الجاري إلى 28 من نفس الشهر، أن الشكوى تضمنت أدلة موثقة ومؤكدة على قيام حكومة دولة قطر بممارسة أعمال ترهيب وترويع ضد المؤسسة وممثليها أثناء مشاركتها في الدورة 37 وما بعدها لمجلس حقوق الإنسان.

{long_qoute_1}

وأوضح أن نظام الحمدين استخدم في ذلك منابر إعلامية ومنظمات تتبنى وجهة نظر الدوحة، ويتم تمويلها وإدارتها من تابعين للحكومة القطرية بغرض تشويه وتخويف المؤسسة ومنعها من مناقشة قضايا انتهاكات حقوق الإنسان ذات النطاق الإقليمي، والتي تقوم بتوفر شواهد كافية على علاقة دولة قطر فيها وعلى رأسها قضية دعم الإرهاب والتطرف وتغذية خطاب الكراهية.

وأضاف عقيل في الجلسة التي ترأسها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريتش، أنه رغم إرسال الشكوى رسميا منذ أربعة أشهر وتلقي رد بوصولها، إلا أنه لم يتم تضمينها في التقرير السنوي، ونحن لا نستطيع أن نقول أن هناك انتقائية في التعامل مع الشكاوى.

وطالب المؤسسة بتلقي رد وتفسير واضح لما حدث، وتسائلت بشكل رسمي من خلال هذه المداخلة على مصير الشكوى المقدمة في مايو 2018.

كما دعت المؤسسة مجلس حقوق الإنسان إلى وضع حد للممارسات الانتقائية التي تمارس من قبل بعض المحسوبين على آليات حماية حقوق الإنسان، وأن يطلب توضيحات من المفوضة السامية ميشيل باشيليت، عن أسباب حجب الشكوى من الظهور في التقرير السنوي.


مواضيع متعلقة