"الدولي للسلام والتنمية": التغير المناخي يهدد الحق في الحياة

"الدولي للسلام والتنمية": التغير المناخي يهدد الحق في الحياة
- أيمن عقيل
- الأمم المتحدة
- الاجيال القادمة
- التحالف الدولي
- التغير المناخي
- الرئيس الأمريكي
- العمل اللائق
- المجتمع الدولي
- المواثيق الدولية
- أيمن عقيل
- الأمم المتحدة
- الاجيال القادمة
- التحالف الدولي
- التغير المناخي
- الرئيس الأمريكي
- العمل اللائق
- المجتمع الدولي
- المواثيق الدولية
عقد التحالف الدولي للسلام والتنمية بالتعاون مع مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ندوة بعنوان "أثر التغير المناخي على حقوق الإنسان" تحت شعار "حان الوقت لتغير المناخ"، اليوم الثلاثاء، وذلك على هامش الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
تناولت الندوة الآثار المستقبلية الجسيمة للممارسات الضارة التي يقوم بها الإنسان ضد البيئة، وأدارتها كيتي بانورجيا، من مجموعة ريادة الأعمال والاقتصاد الاجتماعي في اليونان.
وتناول هشام عيسى، نائب رئيس شركة ديكاربون للتنمية المستدامة وخبير تغير المناخ، عرضا مفصلا عن تأثير التلوث والتغير المناخي على حق الإنسان في الحياة وعلى مستقبل الأجيال المقبلة.
وأكد أيمن عقيل، رئيس "ماعت"، أهمية تدخل المنظومة الأممية لحماية حقوق الإنسان وإلزام الدول بالوفاء بتعاهدتها طبقا لما نصت عليه المواثيق الدولية.
وينص إعلان مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية الصادر في عام 1972 (إعلان إستكهولم) على وجود "حق أساسي في الحرية والمساواة وفي ظروف معيشية ملائمة في بيئة ذات نوعية تسمح بحياة تتسم بالكرامة والرفاه".
واتفق الحاضرون على أن أكبر التحديات الذي يواجهها المجتمع الدولي في مجال البيئة و تغير المناخ هو قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ، حيث لأن الولايات المتحدة تعتبر ثاني أكبر منتج للغازات المسببة للاحتباس الحراري .
ويري المشاركون في الندوة أن هذا الانسحاب سيزيد من صعوبة الوصول إلى الأهداف التي حددها الاتفاق للحد من ارتفاع معدل درجات الحرارة على الأرض.
وطرح التحالف مجموعة من التوصيات أهمها مواصلة الضغط من أجل تنفيذ اتفاق باريس على سبيل الاستعجال. وحماية المجتمع الدولي للأشخاص المتضررين من تغير المناخ، بالإضافة إلى العمل على تمتعهم بالحقوق الأساسية، لاسيما فيما يتعلق بالحق في الغذاء والماء والسكن والصحة والعمل اللائق والتراث الثقافي.