بعد 130 عاما.. مؤرخة: ضحايا "جاك السفاح" قد لا يكن فتيات ليل

بعد 130 عاما.. مؤرخة: ضحايا "جاك السفاح" قد لا يكن فتيات ليل
- أمير ويلز
- جريمة قتل
- فتيات الليل
- جاك السفاح
- السفاح
- جرائم قتل متسلسل
- بريطانيا
- أمير ويلز
- جريمة قتل
- فتيات الليل
- جاك السفاح
- السفاح
- جرائم قتل متسلسل
- بريطانيا
عُرف "جاك ريبر"، كأشهر سفاح لفتيات الليل، الذي روع عاصمة الضباب لندن في أواخر القرن التاسع عشر، وكانت له بصمة على ضحاياه، إذ يتركهم ممزقين وكأنهم تعرضوا لعملية تشريح، إلا أن الغموض ما زال يغلف هذه القضية.
وقال أحد المؤرخين، إنه ربما لم تكن ضحايا "جاك" من فتيات الليل.
وافترضت الدكتورة هالي روبنولد، أن المواقف "الجنسية" لرجال الشرطة والباحثين في 130 سنة منذ ذلك الوقت، أدت إلى عدم دقة المعتقدات حول النساء اللواتي قُتلن.
وقالت المؤرخ، الذي يكتب سيرة للضحايا الخمسة المعروفين، هن: "ماري آن نيكولز"، و"آني تشابمان"، و"إليزابيث سترايد"، و"كاثرين إدوديس"، و"ماري جين كيلي"، إن النساء كانت لديهن وظائف من الدرجة العاملة كخادمات وخادمات لغسيل الملابس.
وقتل جاك، ضحاياه في وايت تشابل، شرق لندن، بين سبتمبر ونوفمبر 1888، ولكن لم يتم اكتشاف هويته.
وذكرت صحيفة "صنداي تلجراف" أن الدكتور روبينهولد، الذي ستطلق عليه كتاب "الخمسة" قالت إن الباحثين ركزوا على هوية السفاح، لكنهم لم يفكروا أبداً في هوية النساء، مضيفًا نحن نمجد في السفاح، بينما لدينا لغز جريمة قتل لم تُحل منذ 130 عامًا.
وتابعت: "لم نشكك في المعتقد التقليدي بالقرن التاسع عشر، فالعالم الذي قُتل فيه كان عالماً لم تحترم فيه المرأة ويعاملها كمواطنين من الدرجة الثانية".
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أشارت هالي إلى أن إحدى النساء كانت تدير مقهى في منطقة بوبلار في لندن، مع زوجها بينما عاشت امرأة أخرى في مسكن أحد أصدقاء أمير ويلز.
وأوضحت المؤرخة البريطانية، إن كراهية النساء والتمييز على أساس الجنس "شديدين للغاية" في روايات "السفاح"، وكانت النساء المتورطات يتعرضن للإنسانية طوال 130 عامًا.
كما أكد،ت في تغريدة لها على موقع "تويتر"، إن "ماري جين كيلي" إحدى الضحايا، كانت عاملة في مجال الجنس، وإلا أنه "غير مؤكد" إذا كانت "إليزابيث سترايد" تقوم بدورها كفتاة الليل في الليلة التي قُتلت فيها، لكن الثلاثة الآخريات لم يكن عاهرات.
في الشهر الماضي، دار حوار جدلي بين هالي والمؤرخ "بول بيج"، الذي كتب تاريخًا نهائيًا لجاك السفاح.
موجها بول حديثه لـ"هالي": "أنا لا أمانع أن تقولي إنهم لم يكونوا جميعاً عاهرات عند نشر كتابك ويمكن تقييم الأدلة الخاصة بك، لكنك تفعلين ذلك أنك تعبرين عن رأيك كما لو كان حقيقة"، وردت الدكتور روبنولد: "أنا حر في نشر كتبي ونتائجي قبل نشرها، أنا أتصرف مهنيا".