بالصور| قصة الطفلة "ثيؤدوروا" التي أهدت البابا الورد في أمريكا

01:11 م | السبت 15 سبتمبر 2018

يواصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الرعوية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي بدأت الخميس الماضي، حيث دشن البابا كنيسة الملكة هيلانة والملكة آناسيمون بمدينة كوينز، التابعة لإيبارشية نيويورك وإنجلند، كما زار كنيسة العذراء والملاك بولاية كونيتيكت، كما زار أسرة المستشار القانوني السابق للبابا الراحل شنودة الثالث بأمريكا، ماجد رياض الديري.

وروى القمص إبراهام عزمي، مسؤول الإعلام الدولي بالمقر البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالولايات المتحدة الأمريكية، قصة الطفلة "ثيؤدوروا"، التي ولدت يوم اختيار البابا تواضروس بطريركا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بـ"القرعة الهيكلية"، 4 نوفمبر 2012، والتي وقع عليها الاختيار بين أطفال الجالية القبطية في كونيتيكت لإهداء البابا تواضروس، بوكيه ورد، خلال زيارته الحالية لأمريكا.

وقال القمص إبراهام: "تم اختيار 3 بنات من المرحلة الإبتدائية لإعطاء البابا 3 بوكيهات ورد يمثلون "الإيمان والرجاء والمحبة"، وتم الاختيار بعمل قرعة بسحب أسماء من أول الصف الأول وحتى السادس الابتدائي، أمام كل شعب الكنيسة، يوم الأحد الماضي".

وأضاف مسؤول الإعلام الدولي بالكنيسة: "ولكن العجيب أن أول اسم يسحب كان لأصغر الفتيات وهي الطفلة (ثيؤدورا)، التي ولدت يوم سحب القرعة الهيكلية للبابا تواضروس، ويومها سألني والديها ماذا نسميها، فاقترحت اسم (ثيؤدورا)، وهو نفس الأسم الذي يحمله البابا تواضروس والذي يترجم في الغرب بـ(ثيؤدور)، لتلتقي الطفلة بالبابا بقرعة هي الأخرى".

يذكر أن البابا أيضا ولد يوم 4 نوفمبر 1952 باسم وجيه صبحي باقي، قبل أن يختير بالقرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر 2012، بابا للكنيسة القبطية، وهو نفس اليوم الذي ولدت فيه الطفلة "ثيؤدورا" التي اشتركت مع فتاتان أخرتان هما "إيلينا" و"كيرمينا" في الترحيب بزيارة البابا إلى أمريكا.

وأعتبر القمص إبراهام، ما حدث بأنه دليل على أن "البابا رجل قديس".

وحول زيارة البابا إلى كنيسة السيدة العذراء بكونيكتيت، كشف مسؤول الإعلام الدولي بالكنيسة، إن تلك الكنيسة لها علاقة خاصة مع البابا، حيث أنها كانت أول كنيسة يدخلها البابا في أول زيارة له إلى الولايات المتحدة الأمريكية في حياته، وقد زارها مرتين وكل مرة كان يتفقد شعبها، ويقضي عدة أسابيع، ولذا كانت على أجندة زيارته في أول أيام رحلته الرعوية الحالية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وبدأ البابا، الخميس الماضي، زيارة رعوية إلى الولايات المتحدة الأمريكية يرافقه خلالها وفدا يتكون من "الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر وأوسيم، والأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلي، والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيري البابا".

وتعد تلك هي الزيارة الثانية للبابا تواضروس إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ جلوسه على الكرسي البابوي، نوفمبر 2012، حيث زارها لأول مرة في 2015، وكانت مخصصة للشطر الجنوبي، فيما تأتي الزيارة الحالية بعد تأجيل لمدة عام حيث كانت مقررة العام الماضي، إلا أن البابا أجلها بسبب ظروفه الصحية وخضوعه لإجراء جراحة بسبب الانزلاق الغضروفي في الظهر بأحد مستشفيات ألمانيا.