"رعاية الصحة الإنجابية": ثورة في بحوث وتحاليل تأخر الإنجاب بمصر

كتب: محمد مجدي

"رعاية الصحة الإنجابية": ثورة في بحوث وتحاليل تأخر الإنجاب بمصر

"رعاية الصحة الإنجابية": ثورة في بحوث وتحاليل تأخر الإنجاب بمصر

قال الدكتور وليد حامد، سكرتير الجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية، إن الأوراق البحثية التي نوقشت في فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية، تضمنت حالات تكيس المبايض وكيف أنه لا يحول في حد ذاته دون الحصول على بويضات، بل يوفر احتمالية الحصول على بويضات أكثر.

وأضاف، في مؤتمر صحفي عقد عقب ختام فعاليات المؤتمر في أحد فنادق القاهرة اليوم: "الجديد في العلاج وجود طرق علمية حديثة تعمل على تقليل فرط الاستجابة التي قد تحدث لبعض مرضى التكيسات ورصد نتائج الأدوية الحديثة وبروتوكولات علاج وخبرات الأطباء في هذا الشأن".

وتابع: "كما تم مناقشة دور هرمون الأنسولين الهام جداً في عملية التمثيل الغذائي بالمبيضين ويعد أحد العوامل الرئيسية في حالات تكيس المبيضين مع التركيز على تطبيقات البروتوكول المضاد للجونادوتروين، وهي طريقة استحدثت للإخصاب المساعد قللت من أيام التنشيط وأعتمدت أسلوب علمي حديث للتقليل من أعراض فرط الاستجابة للأدوية لحالات معينة".

وواصل: "كما تتناول الابحاث المستجدات في استخدامات منظار الرحم لتنشيط البطانة وزيادة فرص نجاح الحمل للحالات التي سبق وفشل معها عملية الحقن المجهري، كذلك استخدام المنظار في علاج بعض الحالات التي تعاني مشاكل في بطانة وتجويف الرحم، وأهمية إعطاء مثبتات للحمل في حالات الحقن المجهري لما أثبتته الأبحاث من أن ذلك يزيد من فرص انغراس الأجنة في بطانة الرحم ويقلل من فرص حدوث إجهاض مبكر بعد انغراسها".

واستطرد: "كذلك ناقشنا التقدم البحثى والتطبيقى فى حالات نقص مخزون التبويض والاستجابة الضعيفة وما وصلت اليه التحارب علي البشر في بعض المراكز في أوروبا وأمريكا بنقل الخيوط الخلوية للبويضات لتتحسن جودتها وكذلك الأجنة وهوما يزيد فرص النجاح خاصة لحالات متقدمي السن وضعيفي المخزون".

وأعرب سكرتير الجمعية المصرية للصحة الإنجابية عن اعتزازه بالفوائد التراكمية التى تحدثها المؤتمرات المتوالية، خاصة لما تتناوله من أحدث الأبحاث والتطبيقات التقنية وبروتوكولات العلاج، مشيرا إلى أن أهم المستجدات التي يتناولها المؤتمر في دورته الجارية يتمثل فيما أحدثته مؤخرا الثورة في مجال التحاليل والفحوصات باكتشاف الكثير من الأسباب المناعية والكروموسومية والتشريحية التي قد تؤدي إلي حدوث فشل متكرر، وأيضاً حدوث تطور هائل في مجال فحص الكروموسومات وجينات الأجنة قبل نقلها إلي الرحم، ما يزيد يشكل كبير فرص انغراس هذه الأجنة وفرص نجاح الحقن المجهري.


مواضيع متعلقة