اتهامات متبادلة بين «النائب» الوفدى المفصول وأحد قيادات الحزب

اتهامات متبادلة بين «النائب» الوفدى المفصول وأحد قيادات الحزب
- محمد فؤاد
- طارق سباق
- الوفد
- مئوية الوفد
- أبوشقة
- فصل النائب محمد فؤاد
- استقالة السجيني
- حسام الخولي
- بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد
- حزب الوفد
- رئيس الحزب
- السيد البدوي
- الهيئة العليا للحزب
- محمد فؤاد
- طارق سباق
- الوفد
- مئوية الوفد
- أبوشقة
- فصل النائب محمد فؤاد
- استقالة السجيني
- حسام الخولي
- بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد
- حزب الوفد
- رئيس الحزب
- السيد البدوي
- الهيئة العليا للحزب
قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، إن قرار فصله من حزب الوفد غير لائحى، وكان من المفترض عرضه على الهيئة العليا للحزب، مشيراً إلى أنه لم يرتكب أى تجاوز فى حق رئيس الحزب، وأنه ليس أول عضو فى «الوفد» يكتب مقالاً يتحدث فيه لرئيس الحزب.. وإلى نص الحوار:
ما أسباب الخلاف الأخير بينك والمستشار بهاء أبوشقة؟
- أعانى مشكلة كبيرة فى فهم ما يدور، وأعتقد أن الأمر يعود إلى مقال كتبته، وهو الكلام المتداول فى الاجتماع الذى أعلنوا خلاله قرار إيقافى.
{long_qoute_1}
هل يحق لرئيس الحزب فصلك؟
- رئيس الحزب يستطيع أن يحيل الأمر إلى المكتب التنفيذى للنظر فيه، ويحيل المكتب بدوره الأمر، بأغلبية الحضور، إلى لجنة التنظيم المركزية، ثم تأخذ هى القرار، وخلال أسبوعين من الفحص والتحقيق تحيل القرار إلى الهيئة العليا، ثم تأخذ الهيئة قرارها فى الأمر، سواء باللوم أو الفصل، ولا يكون الفصل إلا بموافقة أغلبية الهيئة العليا.
لماذا اتجهت لكتابة مقال تعاتب فيه رئيس الحزب ولم تجلس معه وتخبره بما تريد؟
- لأنه لا يرد على التليفون، وفشلت فى التواصل معه، ونحن نتحدث عن أمور تخص التواصل الحزبى، وليس أمراً شخصياً، لذلك لا توجد مشكلة، هذا على المستوى البروتوكولى، ثانياً هذه ليست الواقعة الأولى مع رؤساء الوفد السابقين والحاليين، ولو تحدثنا عن فكرة تناول رئيس الحزب، فلا توجد قداسة فى السياسة، فالعتاب أو اللوم أمر طبيعى، ولو كان هناك خطأ منى أو سب وقذف أو تعدٍ، لاستدعى الأمر إقامة دعوى مباشرة ضدى وليس الفصل من الحزب.
وما ملابسات ندوة البدرشين؟
- بعد المؤتمر بيوم فوجئت بإحالة منظم الندوة للتحقيق، ومن ثم حل اللجنة العامة للحزب فى الجيزة التى أتولى رئاستها، وهذا حق لرئيس الحزب، والندوة جاءت عقب اجتماع مع نائب وزير الإسكان لمناقشة مشكلة المياه فى الجيزة، لشرح وتوضيح ما توصل له الحزب فى هذا الصدد، وكنت أتمنى مشاركة رئيس الحزب فيها، أنا لم أشارك وأدعو لتنظيم هذه الندوة لأكون رئيس حزب، وهذه المعاناة واجهتها أيضاً خلال عقد جلسات الحوار المجتمعى الخاصة بمشروع قانون الأحوال الشخصية. {left_qoute_1}
قانون الأحوال الشخصية كان أبرز نقاط الخلاف بينك وبين المستشار بهاء، لماذا؟
- ليس هو السبب الرئيسى، فالقانون ليس المشكلة، القانون معد من 2016، قدم لمجلس النواب أبريل 2017، افتكرناه الشهر اللى فات، وفى 2018!، لا توجد قاعدة لائحية تقول القانون بتاع مين النائب أم الحزب، لا يوجد شىء اسمه قانون حزبى، إلصاق القانون بحزب لا يوجد له سند لائحى داخل المجلس، القانون يدخل مجلس النواب، عن النائب فلان، بقالنا 3 سنين شغالين فى القانون داخل الحزب، لكن ما حدث فى تصورهم هو محاولة من البعض لإحراج النائب.
هل دعمك للمهندس حسام الخولى فى انتخابات رئاسة الوفد من أسباب الخلافات؟
- نعم وظلالها حاضرة فى كل شىء، فهناك تكتلات وفرق وشيع داخل الحزب تقف ضدى، كما أنه ليس مسئوليتى تحليل الأسباب، ما أتحدث عنه هو أن المقال الذى كتبته ليس واقعة أولية، لو فيه إساءة فليس مكانها الفصل، وإنما الإحالة لساحات القضاء، أنا لا أقبل أن أخطئ فى حق المستشار بهاء، ومشكلتى الحقيقية أننى فشلت فى الحديث مع الرجل، فكتبت المقال.
من يقف وراء ذلك؟
- هناك صراع فى الجمعية العمومية، تشكيل اللجان، وانتخابات الهيئة العليا للحزب المفترض إجراؤها قريباً، مع أننى أرى أن اللجان من المفترض أنها لتيسير العمل الجماهيرى، للجلوس مع الناس فى الشارع، التواصل معهم استعداداً لأى انتخابات، نعرف الناس فى المحافظات من خلالها بالقوانين، حتى يكون هناك توافق مجتمعى عليها، لكن البعض ينظر للجمعية العمومية وكأنها قماشة ستفصل منها الهيئة العليا، وأنا لا أنظر للأمور هكذا.
هل من الممكن أن تنضم لأى أحزاب أخرى بعد قرار الفصل؟
- لم أحدد شيئاً حتى الآن.
{long_qoute_2}
أكد طارق سباق، نائب رئيس حزب الوفد، عضو الهيئة العليا للحزب، أنه لا أحد فى الحزب كبير على الفصل، ومن يثبت تجاوزه فى حق رئيس الحزب، سيقابل بفصله، مشيراً إلى أن القرار بيد رئيس الحزب، وفق تفويض الهيئة العليا له، وأوضح «سباق»، فى حواره لـ«الوطن»، أن هناك اتجاهاً لفصل عدد آخر من أعضاء الحزب، لقيامهم بارتكاب تجاوزات فى حق «الوفد»، ولن يتم الصمت على التجاوزات خلال الفترة المقبلة، وأى عضو سيتقدم باستقالته من الحزب ستُقبل.. وإلى نص الحوار:
ما تعليقك على قرار المستشار بهاء أبوشقة بفصل النائب محمد فؤاد؟
- حاولنا تهدئة الأمور حتى لا تصل لذلك الحد، وأصدر المستشار بهاء أبوشقة، رئيس الحزب، قراراً بإيقاف عضويته، وإحالته للهيئة العليا للتحقيق معه، لكن النائب أصدر تصريحاً آخر منذ يومين، يسخر فيه من القرار، ومن الهيئة العليا للحزب، فما كان من المستشار بهاء إلا أن أصدر قراراً بفصله، وإخطار رئيس مجلس النواب به، وشخصياً كتبت قبل ذلك، أن فؤاد سراج الدين، مؤسس حزب الوفد الجديد، ورئيسه، فصل من قبل شقيقه ياسين سراج الدين، وعلوى حافظ، والشيخ صلاح أبوإسماعيل، وأن نعمان جمعة، رئيس الحزب الأسبق، فصل أيمن نور، عضو الهيئة العليا للحزب، ومحمد فريد حسنين، وأن الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب السابق، فصل فؤاد بدراوى، ومحمد عبدالعليم داود، عضوى الهيئة العليا للحزب، وآخرين، فمفيش كبير فى الوفد على الفصل، والوفد لا يقف على عضو أو اثنين أو 10، والهيئة البرلمانية للوفد، بداية من عام 95، لا يزيد عدد أفرادها على 5 أو 6 أعضاء، لكنهم كانوا يقدمون استجوابات وطلبات إحاطة، وكانوا يُشعلون المجلس، لأن هناك ثوابت وفدية، وتعودنا أن نحترم رؤساءنا ورموزنا، والمستشار بهاء، رئيس حزب الوفد حالياً، بأغلبية كاسحة لم تحدث فى تاريخ الوفد الحديث، لم يحصل عليها نعمان جمعة، أو محمود أباظة، أو السيد البدوى، هؤلاء لم يحققوا النتيجة التى حققها المستشار بهاء أبوشقة، فقد تجاوز النائب محمد فؤاد، فى حق رئيس الحزب، وكتب مقالاً ضده عبر أحد المواقع، ما يعد خرقاً لثوابت ومبادئ حزب الوفد، التى اعتاد عليها الوفديون، من احترام رئيس الحزب، وعدم التجاوز فى حقه.
هل كان من المفترض انتظار اجتماع الهيئة العليا للبت فى الأمر دون انفراد المستشار بهاء بالقرار؟
- القرار قرار رئيس الحزب، حسب تفويض الهيئة العليا له بفصل أى عضو يتجاوز فى حق الوفد، وليس قرار أعضاء المكتب التنفيذى أو الهيئة العليا، إحنا بنروح كل يوم الحزب، وجلسنا جلسة عادية، لا نستطيع أن نقول عليها اجتماعاً، وليست لنا سلطة على رئيس الحزب. {left_qoute_2}
بعد فصل النائب محمد فؤاد، هل هناك وساطات لعودته؟
- أعتقد أنه خارج الحزب، وفى هذا الاتجاه هناك مذكرة تعد بكل التجاوزات التى قام بها الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب السابق، وبعض الشباب، وأعضاء لجان المرأة، لكن ليس لدىّ تفويض للحديث عن أسماء أخرى.
ما أسباب اتخاذ مثل هذا القرار مع الدكتور السيد البدوى؟
- لأن لديه تجاوزات كثيرة، وهناك لجنة سيصدر قرار بتشكيلها للنظر فى هذا الأمر.
هل قرار فصله سيعرض على الهيئة العليا للحزب؟
- القرار ليس اختصاص الهيئة العليا، وإنما رئيس الحزب.
ما الفترة التى سيتم اتخاذ هذه القرارات خلالها؟
- أعتقد أنها ستصدر مطلع الأسبوع المقبل.
هل هناك نواب آخرون سيتم فصلهم، أو قدموا استقالاتهم؟
- نعم، ومن سيقدم استقالته ستقبل فوراً، وأى تجاوز سيقابل بالفصل من قبل رئيس الحزب.
هل هناك نواب سيتم فصلهم خلاف محمد فؤاد فى الوقت الحالى؟
- لا.
اقرأ أيضًا
صراع «الوفد» يتصاعد بالتزامن مع «المئوية»
جدل حول صلاحية «فصل أعضاء الحزب».. وانتخابات «الهيئة العليا» تشعل الأجواء
- محمد فؤاد
- طارق سباق
- الوفد
- مئوية الوفد
- أبوشقة
- فصل النائب محمد فؤاد
- استقالة السجيني
- حسام الخولي
- بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد
- حزب الوفد
- رئيس الحزب
- السيد البدوي
- الهيئة العليا للحزب
- محمد فؤاد
- طارق سباق
- الوفد
- مئوية الوفد
- أبوشقة
- فصل النائب محمد فؤاد
- استقالة السجيني
- حسام الخولي
- بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد
- حزب الوفد
- رئيس الحزب
- السيد البدوي
- الهيئة العليا للحزب