رئيس المصنع: سرعة قطارات العاصمة الإدارية ستصل لـ«500 كيلو» ودخلنا فى تحالفين مع الصين لتنفيذها.. وصدّرنا منتجات لأوروبا وآسيا

رئيس المصنع: سرعة قطارات العاصمة الإدارية ستصل لـ«500 كيلو» ودخلنا فى تحالفين مع الصين لتنفيذها.. وصدّرنا منتجات لأوروبا وآسيا
- أرض الواقع
- أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
- إدارة مصنع
- استهلاك الوقود
- البنك الأوروبى
- البنية التحتية
- آسيا
- أبوطرطور
- أرض الواقع
- أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
- إدارة مصنع
- استهلاك الوقود
- البنك الأوروبى
- البنية التحتية
- آسيا
- أبوطرطور
أكد المهندس عبدالرحمن حسين، رئيس مجلس إدارة مصنع مهمات السكك الحديدية «سيماف»، التابع للهيئة العربية للتصنيع، أن مصنعه توصل لتكنولوجيا جديدة بالتعاون مع إحدى الشركات الروسية، تعتبر حلاً سحرياً لبطء عملية النقل عبر السكك الحديدية، ويتم التفاوض مع الهيئة القومية لسكك حديد مصر بشأنها حالياً، وسيتم توقيع التعاقدات الخاصة بها قريباً، وهى عربات نقل بطاقة 50 طناً، تُفرغ شحنتها كاملة فى 30 ثانية، بدلاً من الحاجة لفترات تصل حتى أسبوع لتفريغ نفس تلك الشحنة. وأضاف رئيس «سيماف»، فى حوار خاص لـ«الوطن»، أن هناك اهتماماً متزايداً من وزارة النقل والمواصلات والجهات التابعة لها بشأن تكييف عربات المترو والقطارات بسبب اشتداد الحر فى مصر عاماً بعد الآخر، لافتاً إلى أن الخطة المستقبلية للوزارة تتضمن تكييف كامل قطارات الخط الأول لمترو الأنفاق عقب تجهيز البنية التحتية له لذلك.
وأشار «حسين» إلى أن مصنعه دخل فى 3 تحالفات مع كيانات صينية وماليزية لتنفيذ القطار السريع، و«المونوريل» اللذين يربطان العاصمة الإدارية الجديدة بباقى ربوع الوطن، مشيراً إلى أن سرعة القطار ستصل لنحو 500 كيلومتر فى الساعة.
{long_qoute_1}
ولفت إلى أنه يتم دراسة إنشاء توسع مستقبلى لمصنع «سيماف» فى مشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشدداً على أن عائد الاستثمار فيها عالٍ جداً، وهناك تسهيلات للعمل فيها دون أية معوقات. وأشار إلى أنهم سينتجون 20 قطاراً للخط الثالث لمترو الأنفاق بالتعاون مع شركتين كورية جنوبية وفرنسية خلال المرحلة المقبلة، فضلاً عن أعمال أخرى يسعى المصنع لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، وإلى نص الحوار:
يقرأ كثيرون اسم مصنعكم فى عربات السكك الحديدية والمترو، لكن لا يعلمون عن «سيماف» الكثير، فماذا تقول لهم؟
- أوضح لهم أننا المصنع الوحيد الخاص بتصنيع عربات السكة الحديد، مثل عربات الركوب أو البضاعة أو مترو الأنفاق أو الترام، وذلك على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط بالكامل، كما أننا أحد مصنعين فقط يعملان بهذا المجال فى قارة أفريقيا، حيث إن منافسنا الوحيد فى القارة موجود فى دولة جنوب أفريقيا.
ولدينا تاريخ طويل من إنتاج القطارات، وسوابق الأعمال، فسبق أن أنتجنا أكثر من 25 ألف عربة قطارات منذ أواخر خمسينات القرن الماضى حتى الآن، وبعضها رغم مرور فترة كبيرة على إنتاجها، إلا أنها ما تزال تعمل بكفاءة فى السكة الحديد، والمترو، والترام. {left_qoute_1}
تتحدث عن إنتاج 25 ألف عربة قطار.. فكم قطاراً إذاً تم إنتاجه؟
- متوسط عدد عربات القطار من 8 عربات حتى 12 عربة، والترام يكون من عربتين أو ثلاث، وعربة توليد القوى تكون واحدة، وموجودة فقط فى القطارات المكيفة، لكن لا يوجد حالياً حصر ثابت بعدد القطارات التى أنتجناها كاملاً.
وهل تكتفون بالسوق المحلية، أم صدرتم منتجات لكم للخارج؟
- صدرنا فى الماضى لدول أفريقية، مثل السودان، وفى آسيا مثل سيريلانكا، وفى عام 2015 صدرنا لدول أوروبية مثل «المجر»، حيث صدرنا «بواجى» عربات سكك حديد، فى إطار بحث تعاون مشترك فى الإنتاج بيننا وبينهم.
لكنكم أعلنتم عن بدء إعادة تأهيل قطارات قديمة داخل مصنعكم، فإلى أين وصلتم فى هذا الملف؟
- وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية تعملان على محورين، الأول على العربات التى يمكن إعادة تأهيلها، والمقدرة بنحو 300 عربة قطار، ونعمل حالياً على تطوير 200 عربة منها وتأهيلها، بدءاً من إزالة الصدأ، وإعادة التأهيل، واللحام، والدهان، والتشطيبات الجديدة، ليشعر الراكب بأنها عربة جديدة، ويشعر أن هناك تحسناً فى جودة الخدمة المقدمة له، لأن هناك قطارات عمرها 40 عاماً مازالت تخدم على «السكة» كما أن هناك مشروع الـ1300 عربة استانلس، وستكون بواقع 800 عربة مكيفة، و500 ستكون بتهوية ديناميكية، وهى تهوية داخلية تلطف الجو، ولكن ليست بنظام تكييف، وستكون التجهيزات الداخلية للقطارات الـ500 «اقتصادية»، وليست «فاخرة»، كما أن هناك تعاوناً فى عربات توليد الطاقة أو «عربات القوى».
{long_qoute_2}
ماذا تقصد بـ«عربات القوى»؟
- هى عربات تغذى القطارات الموجودة بها عربات مكيفة، حيث تعطيها كهرباء زيادة، ونحن أنتجنا فى الماضى 160 عربة من تلك النوعية، وسلمنا السكة الحديد هذا العام 5 عربات منها، و20 عربة فى العام الماضى، ونسير فى إجراءات توفير 40 عربة قوى جديدة.
وما سر زيادة أعداد «عربات القوى»؟
- لأن «الحر» يشتد فى مصر عاماً وراء عام، وبالتالى يزداد الطلب على تلك العربات لتوفير التكييف للمواطنين بقدر الإمكان بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية للبلاد.
وهل لديكم تعاقدات أخرى بشأن تلك العربات حالياً؟
- نعم، فنحن نتعاون مع شركات إسبانية وسويسرية لإنتاج 6 عربات توليد قوى ضمن مشروع لتوفير قطارات بتمويل من «البنك الأوروبى»، ومن المطلوب أن تكون تلك العربات من «الاستانلس».
لماذا؟
- كى يتم تجنب مراحل الدهان فى الصيانة والعمرة بالنسبة لتلك القطارات.
ننتقل للحديث عن عربات نقل البضائع عبر السكك الحديدية.. هل لديكم سابقة أعمال لها؟
- صنعنا الآلاف من عربات النقل عبر السكك الحديدية، ومنها ما يستخدم حتى الآن فى إدارة النقل بالقوات المسلحة.
{long_qoute_3}
وما هو آخر عدد من العربات تم تسليمه لـ«السكة الحديد»؟
- سلمنا 100 عربة منذ 10 سنوات، لكن حينما قدم الدكتور مصطفى مدبولى، وعين رئيساً لمجلس الوزراء، وقعنا تعاقداً مع وزارة النقل بـ140 عربة بدأنا العمل فيها، وسيصل عددها إلى 300 عربة، سيكون بعضها مصنعاً بتكنولوجيا جديدة تدخل مصر لأول مرة، ونحن فى المراحل النهائية لهذا التفاوض.
وما هى التكنولوجيا الحديثة التى تعملون عليها؟
- هناك 3 نوعيات من قطارات النقل التى نعمل عليها؛ أولها نوعان سيكونان موجودين فى الـ140 عربة الأولى، وهى عربات سطح تحمل معدات وحاويات، وقطار البضائع يتكون من 25 عربة، ومن ثم تكون هناك حاجة لحراسته، ويتم ذلك عبر 15 عربة من الـ140 عربة، وهى ما تُسمى بـ«السبنسة»، وهى ما يوجد فيها حراسة للقطار.
وما هو النوع الثالث للقطارات؟
- هو نوع جديد سيحدث طفرة فى النقل عبر السكك الحديدية فى مصر؛ فعربات النقل العادى تستغرق وقتاً فى الملء والتفريغ، لكن الوضع مختلف تماماً مع عربات «الكشف القلاب»، وتكون بطاقة 50 طناً.
وكيف سيكون الوضع مختلفاً مع تلك الكمية الكبيرة؟
- فى عربات نقل البضائع التقليدية عبر السكة الحديد قد يستغرق التفريغ 7 أيام، بينما العربات الجديدة سيتم تفريغها فى 30 ثانية فقط، ومن ثم ستزيد الطاقة الاستيعابية لنقل البضائع عبر السكك الحديدية، خاصةً أننا ننتج القطارات بخامات تتناسب مع فوسفات أبوطرطور، أو خامات الطفلة والأسمدة، وغيرها من المكونات، وسننهى التعاقد خلال الفترة القليلة المقبلة.
وهل تلك التكنولوجيا مصرية أم أتينا بها من الخارج؟
- بحثنا عن أحدث ما توصل إليه العالم فى مجال قطارات البضائع، واستقررنا على أحدث تكنولوجيا روسية، وفتحنا آفاقاً للتعاون معهم، وسيكون هناك تصنيع مشترك فى المراحل التالية.
وما حجم المكون المحلى فى أول إصدار من تلك العربات؟
- سيتراوح ما بين 40 إلى 50%، ولكننا نتوقع أن يتعاظم ويزداد فى الدفعات التالية للإصدار الأول من تلك العربات.
وما سر الاهتمام بهذا الملف؟
- لنكن صرحاء، فإن «نقل البضائع»، هو ملف «بيزنس» بالنسبة للهيئة القومية لسكك حديد مصر، وستحصل منها مبالغ مالية كبيرة، وهو اتجاه مهم داخل الهيئة لتعظيم إيرادات الهيئة، فضلاً عن أن تنشيط السكك الحديدية سيخفض من سير سيارات النقل البرى مثل المقطورات، وعربات النقل الثقيل، ما سيؤدى لتقليل الحوادث، وتقليل استهلاك الوقود، وهو اتجاه محمود، حيث إن دول العالم تعتمد على السكك الحديدية فى نقل البضائع، وهو اتجاه حالى لدى وزارة النقل نتعاون معهم فيه، بالإضافة لعملهم فى مجال «النقل النهرى والبحرى».
ماذا عن عملكم فى مجال تصنيع عربات المترو فى المرحلة المقبلة؟
- اشتركنا طوال الأعوام الماضية فى تصنيع عدد من القطارات فى الخطوط الأول والثانى والثالث؛ فأنتجنا 7 قطارات بالتعاون مع شركة ميتسوبيشى اليابانية فى قطارات الخط الثالث لمترو الأنفاق، كما تعاونا مع شركة كورية جنوبية فى إنتاج 9 قطارات للخط الأول للمترو، ونجهز حالياً للتعاون مع شركتين الأولى فرنسية، والثانية كورية جنوبية، فى التجهيز لتصنيع قطارات للخط الثالث للمترو، فى مرحلتيه الثالثة والرابعة التى يتم عمل البنية التحتية والأساسية لهما حالياً.
وكم عدد القطارات التى تخططون لإنتاجها؟
- 20 قطاراً، بواقع 10 قطارات بالتعاون مع كل شركة منهما.
تحدثنا عن إنتاج عربات نقل الأفراد والبضائع، فهل هناك تعاقدات لإنتاج جراراتها نفسها؟
- هناك اتفاق مع شركة جنرال إليكتريك، ونتفاوض معهم حالياً على الاشتراك فى تصنيع 50 جراراً لقطارات محلياً، وسيكون عملنا فيها فى مراحل الدهان، والتشطيب، وتسقيط العربات على البواجى التى تحملها، كما ستتم الاختبارات داخل المصنع، وستكون خطوة جيدة، ثم سنتعمق فى التصنيع المحلى لهذا المنتج تدريجياً.
أعلنت الهيئة العربية للتصنيع عن دخولكم فى تحالف مع إحدى الشركات لتنفيذ مشروعات فى العاصمة الإدارية الجديدة.. ما تفاصيلها؟
- أواخر شهر ديسمبر الماضى، أعلنت وزارتا النقل والإسكان عن تأهيل تحالفات عالمية تعمل بأنظمة الهندسة والتصميم والتمويل والتشغيل والصيانة للقطار السريع، و«المونوريل»، ودخلنا بالفعل فى 3 تحالفات مؤهلة، أحدها «مصرى - صينى»، وستنقل الشركة الصينية التكنولوجيا لمصر، وهناك تحالف مع شركة صينية أخرى، بالإضافة لتحالف مع شركة ماليزية فى مجال «المونوريل».
تضمن الإعلان أنه ستكون هناك مشروعات فى محور قناة السويس.. ما هى؟
- من الممكن عمل امتداد لمصنعنا هناك، لتكون هناك خطوط إنتاج جديدة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهو ما سيكون له مردود إيجابى كبير على العمل.
وكيف سيكون هذا؟
- الخطوط الجديدة ستكون لها استثمارات أخرى، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بها تسهيلات كثيرة جداً، وستزيل أية قيود أو عقبات إدارية قد تواجه عملنا، ما سيؤدى لسرعة الإنتاج، والعمل على أرض الواقع، وهو ما نسعى إليه حالياً.
وما الفارق بين القطار السريع والقطارات التى تعمل لدينا حالياً؟
- القطار فائق السرعة تصل سرعته لـ500 كيلومتر فى الساعة، مقابل 120 كيلومتراً فى الساعة بالنسبة للقطارات العاملة لدينا حالياً، وسنتعاون مع الشركات الصينية فى نقل تلك التكنولوجيا لمصر، فيجب أن نشترك مع من يمتلكون خبرات فى تلك المجالات، حتى لو كانت نسبة المكون المحلى بسيطة، ثم سيتم التحديث والتطوير.
وكم ستكون نسبة التصنيع المحلى لهذا المشروع فى المرحلة الأولى له؟
- نحو 10 أو 15%.
وكيف ذلك؟
- الفارق بين القطار السريع والقطار العادى يكون فى الأجهزة المتصلة بالقضبان، ولكن القطار نفسه هو جسم عربة عادية، وهو ما ننتجه بالفعل، ولو بدأنا بنسبة تصنيعية محلية مقدارها 10 أو 15%، ستزيد، وسندخل تلك الصناعة بقوة، بالتعاون مع شركات عالمية، فنحن منطقة جاذبة للاستثمار، بالإضافة إلى أن العمالة المصرية «ليست غالية أوى»، كما أننا نمتلك مركزاً استراتيجياً، ما سيفتح آفاقاً لعملنا سواء فى الداخل أو الخارج، ومعدل العائد على الاستثمار عالٍ جداً فى مصر حالياً.
ماذا عن «المونوريل»؟
- هو وسيلة نقل سريعة للغاية، بحيز أقل من القطار، وسنعمل على إنتاجها محلياً هى الأخرى.
وهل هناك تواصل بينكم وبين وزارة النقل لتطوير الخط الأول لمترو الأنفاق؟
- الخط الأول لمترو الأنفاق لديه أسطول مكون من 52 قطاراً، بينها 20 قطاراً مكيفاً، و32 قطاراً غير مكيف، ولا تستطيع الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو أن تشغل كل القطارات المكيفة فى نفس الوقت لعوامل متعلقة بالبنية التحتية، لكنهم بدأوا مشروعاً للعمل على البنية التحتية والقطارات، وسنتعاون مع شركة متسوبيشى اليابانية لتأهيل 23 قطاراً من الـ32 قطاراً الموجودة غير المكيفة.
وهل هناك اتجاه لتكون جميع قطارات الخط الأول مكيفة؟
- نعم، خطة وزارة النقل على المدى البعيد تتضمن أن تكون كل القطارات مكيفة، ودورنا إعادة الدهان والفرش، والكبائن، وعربات الركاب، والتى من الممكن أن تزود بمعدات تكييف، وما سيطلب منا سيتم تنفيذه، وهناك استشارى يدرس حالياً تطوير الخط الأول للمترو، ونحن جاهزون لتلبية أية مطالب للدولة فى هذا الصدد.
وما قدراتكم على التصنيع المحلى؟
- نحن نُجرى جميع العمليات التصنيعية داخل «سيماف» بنسبة 100%، وذلك بعد توريد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج بالكامل، إلا أن جميعها قد لا تأتى من داخل البلاد، نظراً لوجود شركات كبرى على مستوى العالم ضخت استثمارات كبيرة، فمثلاً عجل القطارات نستورده من الخارج لأنه لا يُصنع محلياً، ودون ذلك فإننا نعمل مع قرابة 100 مُصنع ومورد محلى، بدءاً من شركات الهيئة القومية للإنتاج الحربى، وشركات وزارة قطاع الأعمال العام، والقطاع الخاص.
لكن عملياتكم التصنيعية فى العقود المعلنة مؤخراً لا تتجاوز نسبة 30%؟
- كانت العقود السابقة مشترطة أن الشركات تأتى بالخامات والمستلزمات من الخارج، ونعمل نحن هنا فى ساعات التشغيل فقط، وهى توازى قرابة 15% من العمليات التصنيعية، ولكن بالتأكيد هناك الكثير من تلك الخامات والمستلزمات موجودة فى مصر بنفس الجودة والكفاءة، لكن يجب أن يكون هناك اتفاق مع العميل على ذلك، فمثلاً كابلات الكهرباء هناك شركات قوية فى مصر تعمل عليها وتصدرها للخارج.
وهل ارتفعت تلك النسبة مؤخراً؟
- نعم، تتراوح بين 30 و33% تصنيع محلى فى العقود الجديدة.
وهل يمكن أن نشاهد نسبة التصنيع محلياً بنسبة 100%؟
- نعم، وذلك لو توافر التمويل اللازم للعمل، فأغلب التعاقدات مع الجهات الأجنبية تكون هناك بنوك من بلادها تمول العمل بقروض بفوائد، وحين تدخل تلك الشركات لتعمل فى السوق المحلية فإنها تضمن عملها لفترة بدءاً من صيانة وقطع غيار، بالإضافة لفتح أسواق أخرى، أما عن القروض فتكون عملية مدروسة، ولا يخسر أحد فيها.
وإلى أين وصلتم فى مشروع تصنيع «قطار بدورين»؟
- اعتمدت تصميمات ورسومات القطار من الهيئة القومية لسكك حديد مصر، وهو بحث نجريه بالتعاون مع وحدة نقل التكنولوجيا فى جامعة أسيوط، ممثلة لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والآن نعمل على تدبير احتياجات تصنيع أولى تلك العربات، وبعدها سيبدأ بناء جسم القطار.
ونتوقع أن يتم الانتهاء من أول قطار سبتمبر 2019 وحين يطلب منا الإنتاج الكمى سنعمل عليه بكل تأكيد.