سر "قرية الموتى".. كيف أصبحت "اللشت" رمزا فرعونيا فريدا يبوح بأسراره

سر "قرية الموتى".. كيف أصبحت "اللشت" رمزا فرعونيا فريدا يبوح بأسراره
- الآثار المصرية
- الإدارة المركزية
- الخرائط المساحية
- القاهرة والجيزة
- القرن العشرين
- القطع الأثرية
- آثار القاهرة
- الآثار المصرية
- الإدارة المركزية
- الخرائط المساحية
- القاهرة والجيزة
- القرن العشرين
- القطع الأثرية
- آثار القاهرة
أطلق عليها الفراعنة اسم "إثت تاوي" بمعنى "القابضة على الأرضين" بحسب اللغة الهيلوغرافية، وكان هذا اللقب الذي أطلقه الفراعنة على قرية اللشت الواقعة بمحافظة الجيزة، نصيب كبير امتد إلى وقتنا الحالي، حيث لا تزال "اللشت" إحدى قرى مركز العياط، تبوح بالأسرار الفرعونية، بعد أن كشفت رمالها عن "الجبانة الكبيرة" التي حوتها منذ آلاف السنين.
وأعلنت الكشف مؤخرًا بعثة مشتركة من جامعة ألاباما في برمنغهام الأمريكية، ووزارة الآثار المصرية، خلال موسم واحد، وأسفر التوثيق والمسح الأثري والرفع المساحي ورسم الخرائط المساحية والطبوغرافية ثلاثية الأبعاد عن تسجيل أكثر من 800 مقبرة ضخمة في قرية الليشت، بحسب "سكاى نيوز عربية".
وقال وزير الآثار خالد العناني، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، إن تاريخ هذه المقابر، التي لم تكن معروفة من قبل لعلماء المصريات، يعود إلى ما يقرب من 4 آلاف عام.
وقالت عالمة الآثار سارة باراكاك، وهي من مستكشفى ناشيونال جيوغرافيك، وأستاذة في جامعة ألاباما في برمنجهام، وشاركت في قيادة البعثة مع رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة عادل عكاشة: "نحن لدينا إحدى أكبر الجبانات في مقابر المملكة المصرية الوسطى".
وتعرضت مقابر القرية لعمليات نهب واسعة قبل أن تبدأ البعثة عملها، لكن ما تبقى حتى الآن كان كافيا لتقديم الكثير من التصورات عن الحياة الفرعونية في الدولة الوسطى، وكانت أبرز نشاطاتها في العاصمة إثت تاوي، وهي اللشت حاليا.
ويمتد تاريخ الدولة الوسطى من 2030 إلى 1650 قبل الميلاد، وهي فترة تتميز بالفن والثقافة المزدهرة، وتقول باراكاك: "نرى هذا الأمر جليا في عصر الدولة الوسطى".
وبفضل الحفريات واسعة النطاق التي أجراها الباحثون في متحف المتروبوليتان للفنون الأميركي، منذ أوائل القرن العشرين، وتمكنوا من معرفة الكثير عن قرية اللشت.
وتعكس القطع الأثرية التي يعرضها المتروبوليتان عن هذه الفترة اهتمام هذه الحقبة من حكم الفراعنة بالإنسان، الأمر الذي جعل من الدولة الوسطى مملكة "رائعة جدا"، بحسب منسقة المتروبوليتان أديلا أوبنهيم، التي رفضت التعليق على التسجيل الأثري الجديد باللشت.