"إطارات السيارات وقود لمصانع الأسمنت".. دراسة لحماية البيئة

"إطارات السيارات وقود لمصانع الأسمنت".. دراسة لحماية البيئة
- أصدقاء البيئة
- إطارات السيارات
- الاستثمار في مصر
- التخلص منه
- السيارات المستعملة
- الصرف الصحي
- الطلاب المتفوقين
- العلاقات العامة
- الغاز الطبيعي
- آثار
- أصدقاء البيئة
- إطارات السيارات
- الاستثمار في مصر
- التخلص منه
- السيارات المستعملة
- الصرف الصحي
- الطلاب المتفوقين
- العلاقات العامة
- الغاز الطبيعي
- آثار
قدمت الدكتورة فتحية عبد الهادي، الاستشاري لهندسة البيئة، والأستاذة بكلية الهندسة، دراسة بيئية متكاملة لمصانع الأسمنت ومسؤولي وزارة البيئة، تمكن المصانع من استخدام إطارات السيارات ومخلفات المواد البترولية في توليد الطاقة اللازمة للاستخدام الصناعي كبديل عن الوقود التقليدي لتحقيق المنفعة الاقتصادية وحماية البيئة.
جاء ذلك، خلال جلسة الاستماع لدراسة تقييم الأثر البيئي لاستخدام المخلفات في أفران إنتاج "الكلينكر"، التي عُقدت بحضور مسؤولي البيئة ومجموعة شركات الأسمنت "تيتان" وعدد من قاطني المناطق المتاخمة لمصانع الأسمنت في بني سويف.
وأكدت استشاري هندسة البيئة أن الدراسة التي جرى إعدادها لاقت استحسان مسؤولي وزارة البيئة حيث يستخدم فيها المخلفات المرفوضة من مصانع تدوير القمامة وحمأة الصرف الصحي، وإطارات السيارات المستعملة مع مخلفات البترول والتي يصعب التخلص منها لرفض المدافن الصحية استقبالها لتصبح أفرانا من الطرق المثالية للتخلص من المخلفات داخل درجة حرارة تصل إلى 2000 درجة مئوية.
وأضافت: تمت دراسة تقويم الأثر البيئي للتأكد من عدم التأثير على الصحة والبيئة وفقًا للقانون، بجانب تقييم الجوانب الإيجابية والفوائد الاقتصادية والتقليل من الآثار السلبية التي قد تحدث نتيجة تنفيذ المشروع، وكل الدراسات تمت وفقا لنموذج جهاز البيئة لإقامة تلك المشروعات".
وقال المهندس ماجد مصطفي، مدير البيئة بإحدى شركات الأسمنت، إن المشروع يهدف إلى تقليل انبعاثات غاز أكاسيد الكربون والكبريت والنيتروجين الناتج عن الوقود "الأحقوري" وتوفير الغاز الطبيعي، الذي كان يستخدم في الصناعة لحل أزمة الطاقة في مصر، وتخليص البيئة من الحرائق العشوائية للتخلص من المواد الصلبة.
من جانبه أكد المهندس أحمد أبو العنين، مدير مصنع أسمنت بني سويف، أنه جرى إنشاء مداخن محارق المخلفات البديلة بطول 115 مترًا لتخرج منها بقايا الانبعاثات المصرح بها، وفقا للقانون والبيئة، بعيدا كل البعد عن محيط الأهالي، حيث حددت البيئة الحد المسموح به من الغازات 50 ملى جرام، لكل متر مكعب، لافتًا إلى أن المشروع لا يصل إلى هذه النسبة لخفض أوكسيد الكربون إلى 13% فقط وأن أول المصانع التي سوف يشهد استخدام حرق إطارات السيارات والمخلفات الصلبة فيها كطاقة بديلة بمصنع أسمنت بني سويف وأن الدراسة متاحة ليستفيد منها الاستثمار في مصر.
وأشار محمد خميس رئيس قطاع الصناعي بشركة أسمنت بني سويف، إلى أن استخدام الوقود البديل "إطارات السيارات" والمخلفات كما يحدث في مصر الآن يزيد عليه الاحتياطات البيئية الأفضل لقرب مصانع الأسمنت من بعض المناطق الآهلة بالسكان، فضلًا عن تغطية أماكن تخزين تلك المواد الصلبة المستخدمة في الوقود البديل والعمل على تنفيذ توصيات جمعية أصدقاء البيئة.
وأكد توني عثمان مدير العلاقات العامة بأسمنت بني سويف قيام المصنع عبر أماني شحاته مدير الموارد البشرية بالمشاركة المجتمعية للقطاع الخاص للمساهمة في تحسين وتطوير المجتمع وفي سبيل ذلك.
صرح المهندس خالد بدوي الرئيس التنفيذي للمجموعة في مصر، أن "تيتان" قام بالعديد من المساهمات المجتمعية قاربت 5 ملايين جنيه في محافظة بني سويف تنوعت بين المساهمة في زواج الأيتام والمعاقين وتكريم الطلاب المتفوقين وعلاج فيروس "سي" والقوافل الطبية وإعادة تأهيل مصانع القمامة وسداد المصروفات الدراسية للطلاب غير القادرين.