حقائق عن حرق الجثث في بريطانيا.. البعض يحولون رماد أحبائهم لمجوهرات

حقائق عن حرق الجثث في بريطانيا.. البعض يحولون رماد أحبائهم لمجوهرات
- حرق المتوتى
- بريطانيا
- حرق الجثث
- محرقة "برامكوت" في نوتينجهام
- حرق المتوتى
- بريطانيا
- حرق الجثث
- محرقة "برامكوت" في نوتينجهام
بعد الموت، تغادر الروح ويتبقى الجسد، ويصبح على أهل الميت التعامل معه، "الدفن" هو الطريق الذي نعرف طقوسه جيدًا، أو "الحرق"، ثم بعثرة الرماد في البحر، أو الاحتفاظ بها داخل قرورة ما.
عبر "خرم" صغير داخل محرقة "برامكوت" في نوتينجهام، ندخل لعالم الموتى، وما يحدث لأجسادهم أثناء الحرق.
يعتقد البعض من البريطانيين أنه بمجرد دخول التابوت وراء ستار، فإنه يدخل فورا الفرن ويحرق، لكن هذا ليس ما يحدث، فبموجب القانون، فإن محارق الجثث لديها ما يصل إلى 72 ساعة لحرق الجسم، ولكن "برامكوت" تقوم بمهمتها في غضون 24 ساعة.
وقال لويز سينجر، مدير في الخدمات التي تديرها مجلس المحرق بـ"برامكوت"، لموقع "Nottinghamshire Live"، "هناك الكثير من الأساطير حول ما يحدث في محرقة".
الخطوة الأولى للعاملين هي ضمان عدم ترك أي شيء في التابوت الذي لا ينبغي أن يكون هناك، ثانيا: وربما هي الأهم، يتأكدون أن المتوفى لا يملك جهاز تنظيم ضربات القلب، إذا انفجر جهاز تنظيم ضربات القلب في الفرن، يمكنه رفع آلات حرق الفحم، والتي تزن أكثر من 20 طن، سبعة بوصات في الهواء.
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فيتم تمرير جثة المتوفى في إحدى الآلتين، التي تعمل بالغاز ترفع درجة الحرارة من الداخل إلى ما بين 800 و1000 درجة مئوية، إنها حارة جدا، فإذا توقفت الآلة في مساء الجمعة ستبقى 300 درجة حتى صباح الاثنين.
يستغرق الجسم مدة 90 دقيقة تقريبًا، ليكون رمادًا، ويستخدم الموظفون "ثقبا" للتحقق من وقت الانتهاء.
وخلال هذه العملية، يتم امتصاص جزيئات النفايات لمنع "الزئبق" على سبيل من الانتشار في الغلاف الجوي، كما أن محرقة الجثث، التي تحرق 3000 شخص كل عام، تتطلع إلى استخدام الحرارة من هذا الغاز لتدفئة المركز.
ثم يتم جمع الرماد، ويترك ليبرد لمدة ساعة، وقال آندي هاندز، مدير تنفيذي بالمحرقة، إن الوزن النهائي يتراوح بشكل كبير من شخص لآخر، ويعتمد في الغالب على كثافة عظامهم، ولكنه من المفترض أن يكون تقريبا نفس وزن الطفل.
في المرحلة الأخيرة، يتم وضع الرماد في آلة، لنخلهم من أي معدن، "مثل خاتم زواج، أو مفصل حديد للعظام، والتي يتم إرسالها لإعادة تدويرها وتقديمها للجمعيات الخيرية".
ثم يختار الأقارب ما إذا كانوا يرغبون في تشتيت الرماد في المحرقة أو أخذهم إلى مكان آخر، حيث يختار البعض وضع أحبائهم في المجوهرات.