سائق «توك توك» يتبرأ من صورة محمد رمضان: لا «نمبر وان» ولا أنا بحبه أصلاً

09:08 م | الاثنين 10 سبتمبر 2018

صورة كبيرة للممثل محمد رمضان معلقة على كنبة التوك توك الخلفية، وأخرى أصغر حجماً على الكرسى الأمامى، من يشاهدهما من الركاب يعتقد أن سائقه عاشق لأفلام «رمضان» ومتابع لمسلسلاته، لكن بمجرد سؤال مصطفى عبدالحكيم متولى، عن مدى حبه لصاحب أغنية «نمبر وان»، يأتى الرد بما لا يتوقع السامعون: «ده لا رقم واحد ولا حتى أسطورة، أنا مابحبوش أصلاً». صور «رمضان» أُجبر عليها «مصطفى»، بحسب تأكيده، فبعد أن استأجر التوك توك وجدها مطبوعة بداخله، ولا حيلة له فى نزعها: «صاحب التوك توك نسيبى وأنا مأجّره منه، وبرضه هو شاريه من واحد هو اللى كان حاطط صور محمد رمضان». يسير «مصطفى» فى شوارع وحوارى إمبابة، ينتقل للمنيرة، يمر بشارع الأقصر، ثم منطقة الجراج، يرى فى كل منطقة يذهب إليها أن أفلام محمد رمضان أضرّت بمنطقة إمبابة: «بيعلم العيال الصياعة، بيقلدوه، ده تلاقى العيل لسه مايعرفش يأكّل نفسه ويمسك سنجة». الفنان المفضل لـ«مصطفى» هو عادل إمام، يحب معظم أفلامه، ويحفظ بعض مشاهده، وعندما يجد فيلماً له معروضاً بإحدى القنوات، يجلس ليشاهده: «فنان محترم فعلاً، هو الزعيم طبعاً، بيعمل أفلام هادفة، بيحترم المشاهد، وطرح مشكلة الإرهاب، والموظفين الحكوميين، والرشوة، هو زعيم الفن»، يحب أيضاً أمير كرارة وأحمد السقا.

آخر عمل شاهده لـ«رمضان» هو مسلسل «ابن حلال»: «بعد كده ماحبيتوش، بقى مغرور، وكل شوية يقول لك أنا الأسطورة ونمبر وان، المفروض يتعلم من أساتذته عادل إمام وصبحى ويحيى الفخرانى». حصل سائق التوك توك على دبلوم تجارة، عمل لمدة 12 عاماً فى شركة خاصة، قبل أن يستقر بمهنته الحالية: «شغلانة مرهقة، بقابل فيها كل طبقات الشعب».