رانيا ياسين: شائعة اعتزالى التمثيل وراء مشاركتى فى «نصيبى وقسمتك 2»
رانيا ياسين: شائعة اعتزالى التمثيل وراء مشاركتى فى «نصيبى وقسمتك 2»
- رانيا ياسين
- نصيبي وقسمتك
- نصيبي وقسمتك 2
- التمثيل
- الأعمال الفنية
- الدراما
- لحظة من فضلك
- رانيا ياسين
- نصيبي وقسمتك
- نصيبي وقسمتك 2
- التمثيل
- الأعمال الفنية
- الدراما
- لحظة من فضلك
أبدت الفنانة رانيا محمود ياسين سعادتها بردود الفعل الإيجابية عن دورها فى الجزء الثانى من مسلسل «نصيبى وقسمتك»، الذى يُعرض حالياً على فضائية CBC، حيث تشارك فى بطولة حكاية بعنوان «لحظة من فضلك» مع محمود عبدالمغنى، مى سليم، فريال يوسف، رشوان توفيق، محمد مهران، وآخرين.
وقالت «ياسين»، لـ«الوطن»، إن تلك الحكاية كانت آخر الحكايات التسع التى تم تصويرها، ومن ثم لم تضع فى حسبانها وجودها ضمن أبطالها، بحسب قولها، مضيفة: «فوجئت بالمؤلف عمرو ياسين يُحدثنى بشأن شخصية «أمنية»، وذلك بعد قبول وتأييد منه ومن المنتج أحمد عبدالعاطى والمخرج مصطفى فكرى، حيث أبديت إعجابى بالشخصية وخطوطها الدرامية، ولكن الوقت كان ضيقاً أمام تحضيراتى للدور، لأننى بدأت التصوير بعد ثلاثة أيام فقط من تاريخ العرض المُقدم.
وتابعت: لم أتوقف كثيراً عند عامل ضيق الوقت، نظراً لتحمسى للشخصية وعودتى للتمثيل بعد غياب عامين، كما وجدتها فرصة للرد على شائعة اعتزالى التمثيل، التى أحاطتنى بقوة من دون أن أعرف مصدرها، حيث علمت بأمرها حينما كنت ألتقى عدداً من المنتجين، وأجدهم يقولون لى نصاً: «سبتى شغلك ليه وركزتى فى الإعلام».
وعن ردها على ما يُثار عن دعم شقيقها عمرو ياسين لوجودها ضمن بطلات مسلسله الجديد، ردت قائلة: «ما المانع فى ذلك؟ فلماذا لا تتحدثون عن عائلة سمير غانم حين يعمل أفرادها مع بعضهم البعض؟.. فأنا أحبهم كثيراً وكذلك عائلة العدل، وفى النهاية أنا ممثلة ولست بائعة قلقاس، وأزاول المهنة منذ 20 عاماً، ولا أنكر دور أخى فى وجودى بمسلسله، ولكن حينما وجد دوراً يلائمنى بموافقة المنتج والمخرج مثلما أشرت، وأود أن أتساءل: «لماذا نتناسى عدم مشاركتى فى الجزء الأول من «نصيبى وقسمتك» الذى كان من تأليف شقيقى أيضاً؟ الإجابة أنه لم يكن هناك دور يناسبنى ضمن أحداثه.
وأوضحت أن حكاية «لحظة من فضلك» تلقى الضوء على الترابط الأسرى، الذى أصبحنا نفتقده كثيراً فى زمننا الحالى، متابعة: «نجد عائلات تقيم فى عمارة واحدة، ولا يسأل أفرادها عن بعضهم البعض، وربما تدشن إحداها «جروب» عبر تطبيق «واتس آب»، وتجد شباب العائلة غير متفاعلين معه، ومن ثم أراد المؤلف التركيز على تلك الجزئية، للتأكيد على أهمية وضرورة صلة الأرحام». وعن تطرق الحلقة الأولى من مسلسلها لظاهرة «الإلحاد»، ردت قائلة: أعتبرها جرأة فى الطرح من عمرو ياسين، لأن تلك الظاهرة تفشت بكل أسف خلال الآونة الأخيرة، حيث نجد شباباً يشطحون بتفكيرهم دون رقابة، وبالتالى لا بد من انتباه الأسر لأى تصرفات غريبة قد تطرأ على أبنائهم.
