نواب بعد حوار مدبولي لـ"الوطن": أصبحنا "بلد شهادات" ويجب دعم الصنايعية

نواب بعد حوار مدبولي لـ"الوطن": أصبحنا "بلد شهادات" ويجب دعم الصنايعية
- التشييد والبناء
- الدكتور مصطفى مدبولى
- المؤهلات العليا
- تطوير التعليم الفنى
- التعليم الفنى
- التشييد والبناء
- الدكتور مصطفى مدبولى
- المؤهلات العليا
- تطوير التعليم الفنى
- التعليم الفنى
أثار حوار الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والذي اختص به جريدة "الوطن"، ونشر فى عددها الورقى اليوم الأحد، وبالتحديد حديثه عن البطالة، بين حاملي المؤهلات العليا، خاصة في الحالات التي يتشبع بها السوق، مثل خريجي الكليات الأدبية، فيما تقل نسب البطالة بين خريجي الكليات العلمية وأصحاب الحرف، تأييد أعضاء بمجلس النواب.
وقال النائب طارق متولي، عن محافظة السويس، إن ماقاله رئيس الحكومة، يجب أن تكون بداية لتطوير التعليم الفني، والاهتمام به، خصوصًا بعد أن أصبحنا "بلد شهادات صحيح"، بالرغم من أن الحرف "بتكّسب" وتدر دخلاً على أصحابها.
وقال "متولي"، يجب أن نتبنى مبادرة لعودة "الصنايعية" والاهتمام بالتعليم الفني، مشيرًا إلى أن ماقاله رئيس الوزراء بأن السوق قادرة على استيعاب نسب كبيرة من أصحاب الحرف، أمر حقيقي ويجب على الشباب أن يعوا ذلك ويؤمنوا بأن بعض المهن التي توفر دخلًا ماديًا أعلى كثيرًا من مهن مرتبطة بخريجي الكليات.
وقال النائب أبوبكر غريب، عن دائرة البدرشين، إن ماقاله رئيس الوزراء، يتطلب ضرورة تطوير التعليم الفني، الأمر الذي يستدعى أن تقوم الوزارات المعنية بوضع رؤية واستراتيجية واضحة المعالم بشأن تطوير التعليم الفني ومهارات الشباب، وربطها بسوق العمل، خصوصًا وأن مصر بها أيدي عاملة ماهرة.
واقترح "غريب"، منح الطلاب المتوفقين في المجال الفني، مكافأت، لتكون حافزاً لهم، فضلاً عن ضرورة توقيع بروتكول تعاون مع الشركات والمصانع، بهدف تدريب طلاب التعليم الفني.
وانتقد "غريب"، عدم الاهتمام بمدارس التعليم الثانوي الصناعي والزراعي والتجاري، بالرغم من أنهم الذراع الحقيقية لتنمية البلد، ويجب أن تكون المناهج التى يتم تدريسها لطلاب هذه المدارس تكون متوافقة مع احتياجات سوق العمل.
وكان رئيس الوزراء، قد قال في حواره لـ "الوطن"، أنه تتراوح يومية العامل في قطاع التشييد والبناء بين 200 و250 جنيهاً، ويصل الأجر اليومي للعامل الذى يقوم بحمل الأشياء في الموقع إلى 150 جنيهًا، فيما تصل أجرة سائق الجريدر إلى 400 جنيه يوميًا، لذلك لا بد أن نتخلص من ثقافة تفضيل التعليم الجامعي من أجل الحصول على شهادة فقط.