"فوتو سيشن" تمثيلي للعنف ضد الأطفال.. المصور يرفع شعار "ارحموهم"

"فوتو سيشن" تمثيلي للعنف ضد الأطفال.. المصور يرفع شعار "ارحموهم"
- أعمال العنف
- الدرجة الأولى
- العنف ضد الأطفال
- تعذيب الأطفال
- جلسة تصوير
- دم بارد
- ساعة ونص
- صور فوتوغرافيا
- لا للعنف
- أسر
- أعمال العنف
- الدرجة الأولى
- العنف ضد الأطفال
- تعذيب الأطفال
- جلسة تصوير
- دم بارد
- ساعة ونص
- صور فوتوغرافيا
- لا للعنف
- أسر
لوحظ مؤخراً تزايد حوادث العنف ضد الأطفال، ما بين خطف، وتحرش، وعنف أسري من الدرجة الأولى، سواء بتعذيب الأطفال، وأحياناً يتطور الأمر إلى قتلهم بدم بارد، وهو ما يقتل طفولتهم ويعرضهم للأذى النفسي، الأمر الذي دفع محمد أحمد، مصور فوتوغرافيا، للقيام بجلسة تصوير توضح العنف الذي يتعرض له الأطفال، وتأثيره النفسي عليهم، وقدم في الجلسة أيضا بعض النصائح للأطفال من أجل تعاملهم مع العنف والتصدي له والحفاظ على سلامتهم.
استعان المصور بـ5 أطفال، تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، يقومون بتمثيل مشاهد وهمية، لكنها تحدث في الحقيقة، وتوضح العنف ضد الأطفال، كما استعان بشاب يدعى "بلال" يبلغ من العمر 30 سنة، وقام بتمثيل دور الشاب الذي يحاول تارة خطف أحد الأطفال من وسط مجموعة من الأطفال في وضح النهار، وتارة أخرى يحاول التحرش بإحداهن من الصغار المشاركات في الجلسة.
"قعدت مع الأطفال اتكلمنا هيعملوا إيه، وهل هم عارفين الحوادث اللي بقت تحصل لغيرهم من الأطفال ولا لأ، وبالفعل لقيت الأطفال فاهمين إن في كتير غيرهم بيتشردوا في الشوارع وبيتحرشوا بيهم وبيتقتلوا، وده اللي نجح السيشن إن الأطفال كانت بتتحرك من جواها بمجرد ما أقولهم على اللي بيحصل لغيرهم وإننا عايزين نساعدهم"، واستغرق تصوير الجلسة ساعة ونصف تقريباً.
"ارحموهم مش تهملوهم.. لا للعنف ضد الأطفال".. شعار رفعه المصور لتوصيل هدفه من الجلسة، بحث الأهالي والمجتمع، للحفاظ على الأطفال من حوادث العنف، وتوعيتهم طوال الوقت، والدافع عن أنفسهم بالصراخ، أو عض يد المتحرشين والخاطفين من أجل تعطيلهم على الأقل عن أعمال العنف التي تتم ضدهم، قائلا: "ياريت أمهات كتير متنشغلش بالموبايل وتسيب عيالها ومتركزش معاهم ومتفتكرهمش غير لما يحصلهم حاجة".