"شنق ضحاياه واغتصبهم".. "فاسيليفيتش" سفاح روسي ينهي حياة 19 شخصا

كتب: مصطفى الصبري

"شنق ضحاياه واغتصبهم"..  "فاسيليفيتش" سفاح روسي ينهي حياة 19 شخصا

"شنق ضحاياه واغتصبهم".. "فاسيليفيتش" سفاح روسي ينهي حياة 19 شخصا

سيرجي فاسيليفيتش، المعروف باسم "مارد البحر"، قاتل من مواليد 1963 في موسكو، روسيا، وأنهى هذا الرجل حياة 19 شخصًا على الأقل في الفترة بين 1988 و 1993 في موسكو وضواحيها، حسب موسوعة الجرائم "murderpedia".

وأوضحت الموسوعة أن ضحايا هذا القاتل بلغت 19 شخصًا على الأقل، وبالتفصيل "12 رجلاً و4 نساء و3 أولاد"، بالإضافة إلى 6 ضحايا آخرون اعتدى عليهم ولكن نجوا من الموت.

كان أسلوب سيرجي الرئيسي هو الشنق بالحبل ثم تقطيع الجثث أحيانا بواسطة أدوات مثل سكين أو مطرقة أو مفك، وكان يركز عادة في تشويه الأجساد على المنطقة التناسلية، واغتصب سيرجي جميع ضحاياه تقريبا بعد أن قتلهم.

في يناير عام 1993، قتل سيرجي رجل يبلغ من العمر 78 عامًا، وقطع رأسه بسكين صيد، وفي اليوم التالي عاد وقطع ساقه، وضحيته التالية كانت امرأة تبلغ من العمر 65 عامًا، عانت من تمزق في بطنها قبل أن تموت.

والضحية قبل الأخيرة له كان صبي يبلغ من العمر 16 عامًا، علقه من عرقوبه ثم قطع رأسه بسكين، وفي تلك الجريمة تحديدًا قال سيرجي إنه قتل الصبي بسبب مظهره "السمين القبيح".

ووقع سيرجي بأيدي السلطات بعد أن عثروا على كوخ مزود بأحبال مثبتة في السقف، خلال عملية بحث روتينية لمنطقة مسرح الجريمة، وبالنظر إلى أنها جزء من عملية إعداد لجريمة قتل، قرروا أن يصنعوا كمينا.

وفي 13 أبريل 1993، وصل سيرجي إلى الكوخ وقبضت عليه الشرطة، وبالرغم من جرائمه العنيفة وقسوته التي ظهرت في وقت لاحق في المحاكمة، إلا أنه لم يقاوم واعترف بكل شيء بعد أن رأى الأسلحة في أيدي الضباط.

ووفقاً لاعترافاته، معظم جرائم القتل لم تكن مخططة بل كانت نتيجة لنبضة مفاجئة أجبرته على "تنظيف العالم من المثليين والمومسات".

ووفقًا لأطباء نفسيين من معهد موسكو، فإن ميول سيرجي لممارسة الجنس مع ضحاياه بعد أن يقتلهم نتج عن عطل في جهازه العصبي المركزي، ولكن جرى تقييمه بأنه عاقل ومسؤول بالكامل عن أفعاله.

وحكم عليه بالإعدام رميًا بالرصاص في يوليو 1995، ولكن في عام 1996 فرضت روسيا وقف عمليات الإعدام وتم تغيير الحكم على هذا الشخص إلى السجن مدى الحياة في أقسى السجون في روسيا.


مواضيع متعلقة